قال المدير العام لمجموعة محمد ولد انويكظ AON، إن مجموعته على أتم الاستعداد لتقديم مساهمة معتبرة في ما يتعلق بتوجه الفاعلين الاقتصاديين المتعلق بإطلاق 42 مشروعا تنمويا في مجالات الزراعة والصيد والصناعة والبنى التحتية.
وأوضح خلال مشاركته في لقاء عقده رئيس الجمهورية بالفاعلين الاقتصاديين اليوم الخميس 07-04-2022، تحت شعار “من أجل موريتانيا منتجة.. نعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص”، إنه وتحقيقا لهذه الغاية، سيتم اتخاذ الإجراءات في أقرب وقت ممكن بهدف تنفيذ العديد من المشاريع.
وأكد المدير العام ل AON أن المشاريع التي ستطلقها المجموعة تتعلق بـ “إنشاء مستودع جديد لتخزين النفط في نواكشوط”، وذلك من أجل تجنب أي انقطاع قد يهدد إمدادات بلادنا، نظرًا للسياق الذي يتسم بعدم استقرار أسواق النفط ونقص سِعَاتِ التَّخزين الحالية، معبرا عن استعداد المجموعة لتمويل وإنشاء مستودع جديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في نواكشوط بسعة إضافية تبلغ 50.000 متر مكعب.
وأشار إلى أن المجموعة بصدد إنجاز مشروع زراعة 20.000 هكتار من القمح بين روصو وبوغي على أربع مراحل بمساحة 5000 هكتار لكل منها، على أن تقوم الدولة بتزويد المجموعة بالأراضي الزراعية اللازمة لتنفيذ المشروع، ومنح التسهيلات والإجراءات الضرورية لذلك.
وأوضح المدير العام لمجموعة محمد ولد انويكظ أنه وبالإضافة إلى هذين المشروعين الاستراتيجيين، فإن المجموعة مستعدة للقيام بمهام أخرى تتعلق بـ “إنجاز المشاريع الزراعية” مساهمة منها في جهود الحكومة لحماية المستهلكين، وذلك من خلال تنفيذ مشروع لزراعة الطماطم تحت الغطاء، يقع على طول طريق نواكشوط – نواذيبو، ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل.
وقال محمد ولد انويكظ إن المجموعة ستعمل على “إنشاء وحدة علف وبَسْتَنَة في روصو” بحيث سيغطي إنتاج العلف 130 هكتارًا ، 50٪ منها من علف الذرة و 50٪ من البرسيم، مع برمجة 10 إلى 12 حصادًا سنويًا، بينما ستشمل السنة الأولى من البستنة إنتاج 190 هكتارًا، منها 130 هكتارًا من البصل و10 هكتارات من الجزر و50 هكتارًا من البطاطس.
وأكد أن المجموعة ستقوم بإنشاء “وحدة لتكرير الذهب”، مقدما مقترحا بالشراكة مع الدولة وشريك أجنبي ذي خبرة في الميدان، وذلك بهدف تجنب إرسال الذهب الخام إلى الخارج، وصقله محليًا من أجل المساهمة في زيادة القيمة المضافة للإنتاج الوطني.
وقد عبر المدير العام محمد ولد انويكظ، عن تهنئة وشكر رئيس الجهورية والحكومة على حرصهم من أجل عقد هذا اللقاء التشاركي الهام، وتحقيقه بأسرع الآجال، داعيا إلى تشكيل خلية متابعة يَقِظَةٍ لتنفيذ مراحل هذه الشراكة النوعية، وضمان تَجَاوُزِ كافة العقبات التي من شأنها أن تعترض مسارها.
