ورشة تحسيسية حول اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي الغير مادي

اختتم  في فندق موري ساتير ملتقي منظم من طرف يونسكو بالتعاون مع وزارة الثقافة والعلاقات مع البرلمان حول اتفاقية التراث  الثقافي الغير المادي الورشة التحسيسية من  بدات يوم 06\ابريل 2022 والي  08\ابريل نظمها (مشروع دورة المرأة القيادي في مجال منع ومكافحة التطرف العنيف من خلال المشاركة في العدالة الجنائية وتعزيزالتماسك الاجتماعي والهوية الثقافية
(ورشة التحسيس والتوعية  حول اتفاقية 2003لصون التراث الثقافي الغير مادي) وحضرت  عناصر من وزارة الثقافة وجمعيات غير حكومية من المجتمع المدني  مهتمة بالتراث الثقافي المادي والتراث الغير مادي
وهذا  القانون الذي صادقت عليه الأمم المتحدة سنة2003 ويضم 195عضو من الدول المصادقة عليه
 قد صادقت عليه موريتانيا سنة 2006 ويعتبر هذا القانون المكمل لقانون التراث المادي المصدق عليه سنة1972لصون الممتلكات المادية بالمساجد والمدن والمنتجات الطبيعية ذات القيمة الإنسانية وتسجيلها في التراث الإنساني  (كمنارة شنقيط ..وذات القيمة العالمية حوض آركين...)
 وقد قدم الخبير الدولي  الأستاذ محمد ولد بيج من خلال عروض حول هذه الاتفاقية  الأهداف والغايات والمخاطر والفوائد   تعريفا للتراث الثقافي الغير مادي(انه مجموعة من العناصر والتعابير والممارسات ا الاجتماعية والثقافية معينة (كعنصر التهدين-والمحضرة- والكسكس -معايير معنوية وممارسات اكتراث حي ينتقل مع الناس في حياتهم
وكل بلد
  مطالب باحترام التراث وإشراك الممارسين وجرد العناصر المستهدفة وتطوير المعارف والمهارات من خلال صون التراث لا مادي علي أراضي كل دولة
من خلال مشاركة الدول والجماعات والمجتمع المدني  ومراكز البحث والدراسات العاملة في التراث الثقافي الغير مادي والتسجيل "علي للوائح  التمثيلية: "ولوائح الصون العاجل"  
في إطار اتفاقية صون التراث لا مادي.وقد سجلت موريتانيا عدة عناصر في صون التراث الغير المادي العالمي الذي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو

سبت, 09/04/2022 - 00:05