حوارالطرشان المزمع ماالفائدة منه.؟

هل الفائدة منه هي تغييرالدستورالحالي للسماح بتغييرشكل النظام السياسي الحالي تباعامن جمهوري مثلاالي ملكي اولتغييرسن الترشح للرئاسيات الخ من الاسباب الممنوعة دستوريا وهومالايمكن القدوم اليه الاباستفتا شعبي لاتدعو اليه ضرورة حاليالكثرة مالدينامن اولويات في الوقت الحالي فرضتهاظروف العالم المقلقة بسبب كوروناومتحوراته والحرب الروسية الاوكرانية مثل تجميع كافة الجهودالمادية والمعنوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والامن الذاتي اماالحوارفيما سوي ذلك فلايعدو كونه هزلاهزيلاوتحركاعن عمي لن يحصدمنه سوي خسارة الوقت ونفقات لوجسية ضائعة اماالتشاورفيجب ان يحل محل الحواروبشكل دائم ويومي حول كل خطوة تخطوهاالدولة وفي كل اتجاه ويكون التشاوربين الدولة والشخصيات الوطنية ذات الراي والحنكة السياسية والتجربة الميدانية الناجحة والموضوعية وليس كل من هب ودب وشرع حزبا سياسياجل اعضائه ومنتسبيه من اهله واصدقائه اومن طائفته اوقوميته ويجهل انه بذلك حكم علي مستقبله السياسي بالوت وبالشوفينية وعدم الوطنية لاهتمامه بجزء من مواطنيه فقط وصده عن مصالح بقيتهم ،والغريب ان مثل هؤلاء يشكلون حاضنة اثناء المواسم الوطنية السياسية للاجانب والمتسربين من المدارس والشباب العاطل عن العمل والعصابات الاجرامية ويفتحون لهم المجال بالاعلان عن مظاهرة سلميةلحزبهم اهتجاجا علي مايزعمون انه ظلم حصل لهم ليعبث الكل بامن المواطنين وسلبهم ويحتجون علي الدولة بانهم حذروا من قدرة اتباعهم علي البطش وقلب الطاولة علي قوات الامن الوطني وفي الاخيريفلت المجرم الحقيقي من العقاب بحجة السياسي المحنك وثقة الدولة في مثل هؤلاء ومحاورتهم كسياسيين وهم في الحقيقة مجرمين لايختلف عن ثقتهاالعميا في المشيخات المتعفنة التي لازالت تفتخربالاجدادالغابرين وكذلك في الزعامات القبلية البلهاء والزعم بان لهم فوة ناخبة كبيرة ليس لها من سبيل سوي خبالاتهم المريضة والحقيقة ان الشعب لايلقي لهم بالاوانما يركبون الامواج بالمظاهرالخداعة التي يظهرون بها في المواسم السياسية
وشر العالمين ذوي خمول
اذافاخرتهم ذكروا الجدودا
وخير الناس ذو حسب قديم
اضاف لنفسه حسباجديدا
يقول صلي الله علبه وسلم:
(من ابطا به عمله لم يسرع به نسبه)والعمل المقصود هنا هوالعلم والعمل به
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي

أحد, 17/04/2022 - 22:11