تميز اليوم الاربعاء 26 من رمضان 1443 ه وليلة السابع و العشرين من شهر الصيام الفضيل في إطار انشطة الوفد المغربي الديني، بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم بصوت إالاستاذ الامام محمد الكريني الملوكي .
وفي اطار الدروس العلمية الرمضانية التي يقدمها الوفد الديني من علماء المملكة المغربية ، بالتنسيق بين وزارة الأوقاف والمركز الثقافي المغربي بنواكشوط ومؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ،
كان درس هذا اليوم المبارك السعيد من مسجد الحسن الثاني بنواكشوط مع فضيلة الاستاذ الفقيه الدكتور / أحمد بوخريص أستاذ كرسي بمساجد المملكة المغربية الشريفة بالمجلس العلمي لمدينة سلا …ودرس هذا اليوم المبارك السعيد يبرز خصوصية من خصوصيات المغاربة انه ختم صحيح البخاري الذي أولوه عناية فائقة واهتماما كبيرا حتى أضحى لونا من ألوان التأليف عندهم وفنا من فنون الحديث وجرت العادة أن يختم صحيح البخاري ليلة السابع والعشرين من رمضان….
وبه قال الامام الحافظ الحجة الهمام امامنا البخاري رحمه الله ورضي عنه :
في صحيحه كتاب التوحيد باب قول الله تعالى (ونضع الموازين القسط وأن أعمال بني أدم وقولهم يوزن وقال مجاهد القسطاس العدل بالرومية ويقال القسط مصدر المقسط وهو العادل وأما القاسط فهو الجائر .
حدثني أحمد بن اشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) الحديث وبه قال :
الاستاذ الفقيه الدكتور / أحمد بوخريص بعدما ترجم لكل راوي لسند الحديث على حدى تعرض الى ألفاظ الحديث وفقهه وصاغ في ديباجة المصطلحات اللغوية واللفظية وختم بذكر جماعي كلمة يحبها الله جل في علاه (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
تم رفعت أكف الضراعة الى الله تبارك وتعالى وختم فضيلة الاستاذ الفقيه أحمد بوخريص بالدعاء لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالنصر والتمكين والتأييد ودوام الصحة والعافية وأن ينعم شعبي البلدين الشقيقين بالرفاهية والعيش الرغيد والهناء والأمن والامان والسلم والسلام تحت قيادتيهما الرشيدة انه ولي ذلك والقادر عليه …
