أوجفت..تساؤلات حول جدوائية مشروع الواحات واخفاقاته المتواصلة

املا في تطوير و زيادة انتاج واحات البلاد من التمور و عصرنة وسائل العمل المستخمة من طرف القائمين على الواحات ، تم استحداث مشروع الواحات ليتولى هذه المهمة.
شرع المشروع أولا بمحاولة تنظيم الواحاتيين و دمجهم في أطر تنظيمية يسهل التعامل معها في سبيل مساعدتهم على الحصول على الوسائل اللازمة لتطويرانشطتهم والحد من تأثيرات الظروف المناخية المتسمة بالجفاف و التصحر و ...و....و الخ
مضى الان ما يربو على عقد من الزمن من عمر المشروع ،دون ان نعرف او نقيم العمل الذي اسداه لصالح الواحات و ملاكهم.
ولكي أكون موضوعيا لا أدعي انني بصدد اجراء تقييم شامل عن انجازاته لكن لدي ملاحظات أردت ابداءها بعجالة :
مشروع الواحات اعتمد في مرحلته الثانية على انشاء ما اسماه المزارع النموذجية للنخيل وفي هذه النقطة بالتحديد لم يكن عادلا، بدليل كمثال على ذلك و في ولاية ادرار انشأ المشروع عشرات الواحات الموذجية في مقاطعة أطار في حين كان اوجفت مزرعين فقط ،هذا مع العلم ان اوجفت تحتضن ما يربو على نصف النخيل الموجود بالولاية .
ومنذ فترة وجيزة حاول المشروع تصحيح هذا الوضع بمد ملاك بعض واحات المدينة بالماء واسند تنفيذ المشروع الى مقاول لا زال يماطل منذ ازيد من خمسة اشهر دون تحريك ساكن من طرف المشروع، رغم تعليمات رئيس الجمهورية بضرورة الالتزام بالاجال المحددة لتنفيذ مشاريع الدولة .
كما أن الوسائل و الالات المخصصة لدعم الواحاتيين تتبع في توزيعها طرق غير شفافة تعتمد الزبونية و الوساطة وغير ذلك من الطرق الملتوية.
  فالى متى يظل الامر بهذه الشتكلة ؟؟؟؟

خميس, 02/06/2022 - 23:43