تحالف أساتذة موريتانيا( تام)
استقلالية-شراكة- نضال
بيان
تابعنا في تحالف أساتذة موريتانيا(تام) منذ صباح الأمس تطورات الاعتداء الآثم الذي قام به أفراد من الشرطة في حق الأستاذ محمدالحافظ ولد عبدالعزيز أمام مركز امتحان ثانوية تيارت1والذي يمثل جريمة مكتملة باعتباره امتهانا لكرامة آدمي واحتقارا لوقار شيخ من شيوخ التربية والتعليم أمام تلاميذه وفي حرم مؤسسته، وهو إلى ذلك اعتداء على شرف رجل أمام ذويه.
لقد لاحظنا بشكل جلي ما تقوم به المفوضية المعنية من محاولة للالتفاف على الموضوع من خلال خطوات متعددة نذكر منها على سبيل المثال:
- تلكؤ المفوض في منح الأستاذ التسخير الضروري للعلاج الطبي.
- حجب مضمون التقرير الطبي عن المعتدى عليه مما قد يؤدي إلى تحريفه،وهو ما يسيء إلى روح القانون ومضمون الأمانة.
- محاولة استغلال العلاقات القبلية والجهوية من طرف المفوض لثني الأستاذ عن تقديم الشكوى ضد المعتدين مما يتنافى مع مهمة الشرطي بصفته رجل دولة وقانون.
إننا إزاء هذا الوضع المريب نذكر جميع أطراف الملف بضرورة التزام الحياد واحترام مسار الإجراءات القانونية في قضية ماكان لها أن تتم لولا ثقافة امتهان واحتقار المدرس وفي هذا السياق:
1- ندين بشدة استمرار المعتدين أحرارا طلقاء رغم شناعة فعلهم الآثم.
2- نستهجن أسلوب اللامبالاة الذي انتهجته وزارة التهذيب الوطني بمسؤوليها على المستوى المركزي والجهوى حيث لم يكلف أحدهم نفسه ولو مجرد تغريدة إدانة في جمهورية التغريدات الرسمية.ولا اتصالا هاتفيا بالمعني
- ندعو جميع الأساتذة الشرفاء إلى مواصلة هبتهم الإعلامية والميدانية التي عبروا عنها خلال الأمس واليوم حتى يستعيد زميلنا كامل حقوقه،ونحيي بشكل خاص الموقف التضامني السريع الذي عبرت عنه النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والنقابة الوطنية للتعليم الثانوي في حضورهما الميداني والإعلامي الذي يترجم وحدة القضية والهدف.
أنواكشوط:09-06-2022
المكتب التنفيذي.
