التعصب في ملاعب موريتانيا.. ظاهرة قديمة تتجدد

على مدار الأعوام الماضية، شهدت الملاعب الموريتانية الكثير من الأحداث المثيرة للجدل والتعصب المبالغ فيه، بسبب خلافات بين اللاعبين أو المدربين من جهة وحكام المباريات من جهة أخرى.

وأفسدت الظاهرة حالة الود بين الأندية والحكام، إذ شهدت بعض المباريات اعتداءات لفظية وجدسية من طرف اللاعبين والمدربين على حكام المباريات.

اعتداءات عديدة

يأتي على رأس اعتداءات اللاعبين على الحكام في الملاعب الموريتانية، ما فعله نجم المنتخب عبد الله جي مع الحكم الدولي حماد محمد، وكذلك اعتداء ناموري جاو على الحكم الدولي عبد العزيز أبوه، وتم إيقاف كل منهما لفترة طويلة عن ممارسة كرة القدم.

أما اعتداءات المدربين، فقلما تكون جسدية، وتقتصر دائما على توجيه عبارات مهينة أو مسيئة، كما حصل قبل يومين بين الحكم ماسيري والمسؤول الإداري والفني لنادي تجكجة الطالب لمرابط.

حيث أظهر فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي الطالب -يشغل منصب مدرب منتخب الشباب- وهو يتلفظ بعبارات مسيئة تجاه الحكم.

وسبق لكل من بوها لمرابط مدرب تجكجة الحالي وعبد الله مسعود مدرب لكصر سابقا، أن تعرضا للإيقاف 6 أشهر من طرف لجنة التأديب بالاتحاد الموريتاني، على إثر تلفظهما بعبارات مهينة لحكام مباريات سابقة بالدوري المحلي.

ويسعى الاتحاد الموريتاني جاهدا للقضاء على هذه الظاهرة، من خلال تفعيل القوانين الرادعة.

أوضاع جيدة

وتمر الصافرة الموريتانية حاليا بأحسن فتراتها في التاريخ، حيث تتواجد في كل البطولات القارية والإقليمية والدولية.

فبعد تألق دحان بيد بأمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، ظهر زميله عزيز بوه في التصفيات الإفريقية، ويستعد للمشاركة بكأس العرب للشباب.

ويوجد طاقم تحكيمي آخر مكلف بإدارة مباريات في كأس إفريقيا للمحليين، فضلا عن تواجد سيدتين من موريتانيا في تحكيم مباريات أمم إفريقيا للسيدات.

كورة

جمعة, 08/07/2022 - 23:13