يحمل النائب يعقوب ولد سيدي يوسف مشروعا مجتمعيا شموليا يحفظ الخصوصية ويتحصن المرجعية ، يجمع ، ينفع، يمكث ولا ينكث عهدا ولا يخلف وعدا قطعه لمن انتخبوه بتمثيلهم الفاعل في نقاش البرامج الحكومية وتنفيذبها.
بما يضمن حضور المواطن المقطعي في الشأن الوطني تشريعا وتنفيذا و إشراكا واستفادة من البرنامج التنموية في مجالات التعليم والتكوين والتشغيل ..
ومعرفتي بالنائب يعقوب تجعلني أشهد له بالقدرة على تحمل الأمانة عن وعي بثقلها ومسؤولية بتحمل تبعات التقصير في أدائها.
لأنه ما تقدم إليها إلا بعد أن تعينت عليه وترجحت الفكرة لديه إن لم يتقدم لضاعت مصالح بالإمكان تداركها فتصدى لها رغبة في خدمة مجتمعه و مقاطعته ودولته.
وهو المستثمر دان القطوف باذل المعروف للقريب والبعيد دون تمييز بنظرة تأبى التصنيف لونا أو عرقا فالإنسانية الجامعة أبقى نفعها من النسبة العرضية المفرقة الممزقة.
فترى في المستفيدين من أنشطته التجارية تشغيلا أو تمويلا; المجتمع بمكوناته وتشكلاته .
إذ الأولوية لديه امتصاص بطالة وتوفير دخل لشاب عاطل ومورد مالي لأسرة معدمة لا يريد منهم جزاء ولا شكورا..
وقد خبرناه وهو يافع تواق لتقديم النفع والسعي في مصالح غيره بما تيسر ولو بمواساة وعطف وحنان مع جد ومثابرة في التحصيل العلمي الذي توج مرحلته الجامعية بنيل الإجازة في بيوليوجيا الفيروسات ليكتوي بما اكتوى به خريجوالجامعة تسعينيات القرن المنصرم فيتجه للتجارة سبيلا للحصول على دخل يعين به أسرته و يستطيع التوفير منه لإكمال تعليمه العالي .
لكن استطاع بيده أمينة و ذكاء فطري في التسيير والتدبير أن يجد له مكانا في مجال المال والأعمال أكسبه ثقة رجاله وتقديرهم.
و الثقة رأس مال من لا رأس مال له لأن المال لا يتحرك إلا بيد حافظة وعقل مدبر.
فلم يغتر الرجل بالثقة و لم يطغه المال أو يعمه عن مواصلة مسيرته التعليمية.
فتابع في مسار جامعي آخر وتخصص أقرب لمجال عمله وهو الاقتصاد لينال فيه الإجازة في التسيير ثم يشارك في المسابقات المهنية من بوابة المدرسة العليا للأساتذة التي تخرج منها أستاذ علوم.
لكن التجارة ظلت تحتجزه و تحاصره إذ يعز من مثله في نظرها الفراق وهو يرى طريقها شاق مر المذاق .
لا يسلم من مغرياتها إلا الحذاق الذين لزموا الصدق والعفة في الفعل والنطق.
وعملوا على أن تكون بأيديهم ولا تستحوذ على قلوبهم تمثلا بالهدي النبوي .بأن سلما لمشاريع مجتمعية أشمل وأبقى وأنفع فأسلمته لضرتها السياسة وسيلة إصلاح وعمل تمنوي. لا غاية كسب نفوذ وتسلط وتحكم.
ذلك ظني بهدف الترشح عند يعقوب إن يكنه فستحمد مقاصده و إلا يكنه فسيعلم الذين ظلموا أي منقلب يتنقلبون.
ولا تنفي هذه الشهادة أهلية و أحقية منافسيه في نيل ثقة الناخبين. فذلك حق مشروع مكفول.