شبكة المراقب/قامت السلطات البلدية بإخلاء الأماكن المحاذية لملتقى العيادة المجمعة (اكلينك) من الباعة المتجولين وغيرهم من المحتلين للمجال العمومي في نفس الحيز وذلك للشروع في تنظيف المكان والأزقة القريبة، وقد اشاد بعض المواطنين بالخطوة نظرا الى أنها ستساهم في تحسين صورة المنطقة وتساعد في الحد من زحمة السير التي باتت أمرا مألوفا في اكلينيك والأحياء المجاورة له ،في حين قلل البعض من اهميتها محيلا الى تجارب سابقة ،حيث انه لافائدة من عملية تتوقف خلال اسبوع على الاكثر وتعود الحالة الى ماكانت عليه في السابق ،حيث تكرر هذا الاسلوب عشرات المرات ..
من جهة أخرى تظل منطقة كارافور مدريد في منأى عن اي حملة تتعلق بالنظافة ،فقد باتت مسرحا للحيوانات السائبة كما تتكدس في شوارعها وساحاتها عشرات الاطنان من القمامة بفعل الاهمال والتدافع في المسؤوليات مابين البلدية والمجموعة الحضرية ،وقد تسبب ذلك في مضاعفات صحية لبعض المواطنين وربما القى ببعضهم الى مصير آخر.
