كانت الأميرة تيبه سيدة قوم يستحقونها، يأتمرون بأمرها وينتهون بنهيها! ولها مناقب تفوق مناقب جحا بكثير، ولا غرو! فجحا رجل من الشعب. وتيبة أميرة!
ومن عقليات وحِكَمِ تيبه المأثورة، أنها كانت تعاقب الغربان إذا دخلت خيمتها المحروسة، بإحكام غلق حظيرة الغنم عليها.. وتخاطبها بتحد كبير وثقة في النفس وفي سلاح الردع: "طيروا اصَّ"!
لقد فرضت وسائل التواصل الاجتماعي نفسها كإعلام بديل أو اصبحت هي الإعلام ،إلا أن ذلك أتبع بموجات تظليل وبطولات لا وجود لها علي ارض الواقع ،فمن صفات المخلص أن يكون العمل الصامت أحب إليه من العمل الذي يحفُّه ضجيج الإعلام وطنين الشهرة، إنه يؤثر أن يكون من الجماعة كالجذر من الشجرة.. بالجذر قوامها وحياتها، ولكنه مستور في باطن الأرض لا تراه العيون.
لا شك أن تخصيص لائحة وطنية للشباب فى المشهد الانتخابي النيابي ، يشكل تحولا جذريا غير مسبوق فى تاريخ ومسار ديمقراطيتنا الفتية ، ويترجم سنة طيبة قوامها إشراك الشباب الموريتاني - لأول مرة عبر نظام الكوتا - فى ولوج دوائر التشريع والتقرير ، والنفاذ إلى منابر التأثير والتعبير ، بغية مساهمة هذه المكونة المحورية فى رسم وتصور السياسات التنموية الوطنية.