تتجه الأنظار اليوم في موريتانيا وخارجها، إلى معالم نظام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في أعقاب الانتخابات الأخيرة وفى وجه الانتخابات الرئاسية القادمة.
أمام تلك اللوحة ذات الأبعاد المختلفة، يطرح المواطن الحالم بغد أفضل سؤالا:
هل ستتغير معالم النظام أم سيبقى الحال على ما كان عيه؟
تتبادر للذهن إجابتان في شكل سؤالين:
تشرئب أعناق الموريتانيين هذه الأيام إلى تشكيل حكومتهم المرتقبة ؛ يحدوهم الأمل لإحداث تحول جذري وقطيعة شاملة مع رواسب الأداء الهزيل وشوائب التسيير الهجين لمقدرات البلد وثرواته وأهم ملفاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشائكة ، إذ الحاجة ملحة - أكثر من أي وقت مضى- إلى تشكيل حكومة قوية منسجمة ومتماسكة ؛ قادرة على الإنجاز والعمل بروح الفريق ، رفعا
هكذا يعبر الأطفال ببراءة عن الواقع، لقد كانت استحقاقات 13 مايو 2023، قبلية بامتياز، وما ذهب إليه البعض من تثمين لدور قبيلته في إيصاله إلى المنصب الانتخابي تعبير شجاع يتقاطع مع براءة الطفولة هذه، ففي قوالبنا الذهنية لاوجود للدولة لأنها استقالت عن دورها في جميع المجالات.
في ظل تواصل انتهاكات الاحتلال وممارسة الاعدامات الميدانية وتنفيذ سياسة الاعتقالات وهدم المنازل واقتلاع الأشجار واعتداءات المستوطنين المتكررة واستهداف ابناء الشعب الفلسطيني لا بد من مواصلة العمل ودعم ومساندة الحراك القانوني والسياسي لدولة فلسطين في الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة وفي المحاكم الدولية وضرورة الدفع بقوة لاستمرار انضمام فلسطين للمنظمات