لقد أُختتمت للتو اشغال المنتديات العامة حول العدالة في نواكشوط - موريتانيا، والتي تهدف إلى إعادة تأسيس أو التفكير معًا حول الثغرات القانونية والقضائية التي يتعين سدها في النظام القضائي الموريتاني.
من جديد هاهي نواكشوط لؤلؤة الأطلسي وأيقونة الفضاء الإفريقي ؛ المتوجة هذا العام عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامي ، حاضنة الإخوة والأشقاء ، وحاضرة المفكرين والعلماء..لم تزل تصل الحلقات بالحلقات وتقلب نفائس الصفحات ، فذاكرتها مضمخة بتراث باذخ من قيم السلم والتسامح والتعايش المشترك والتنوع الثقافي والانصهار الحضاري.
تعيش مدينة تجكجة " المحروسة"
هذه الأيام علي وقع سباق محموم
بين مختلف الفاعلين السياسيين
الساعين لكسب ود القاعدة الإنتخابية و نيل رضاها بهدف الحصول علي التزكية المطلوبة
للترشيح للمناصب الإنتخابية في
الإستحقاقات النيابية و البلدية
و الجهوية المرتقبة.
و نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها
لقد كان من أبرز نتائج ما شهده العالم في العصر الحديث من تطور تكنولوجي ذلك التحول العميق الذي لم يعد معه أي مجال من مجالات الحياة في منأى عنما أفرزته الثورة الرقمية من تداعيات وما فرضته من ضرورة الانخراط فيها بالشكل الذي يضمن الاستفادة مما تقدمه من مزايا وتوفره من حلول لمختلف النواقص والإشكالات التي تعاني منها أجهزة الدولة ومرافقها .
يأتي اختيار انواكشوك عاصمة الثقافة الإسلامية لتراث رمزي أنتجه رجال شُعْْث غُبْر ، يحسبهم الجاهل بهم رعاة ماشية لا يعرفون متنا ولا حاشية . وهم مكتبات متنقلة تحفظ علوم الجن والإنس من معقول ومنقول .
هؤلاء خريجو المحظرة المؤسسة الاستثناء من قاعدة بنوة الثقافة للمدنية والاستقرار.
شهد قطاع العدل منذ قيام الدولة إعداد وتنظيم العديد من الندوات والمشاورات على المستوى الوطني ووضع المزيد من الخطط والتصورات قصد النهوض به ، إلا أن ما خلصت إليه تلك المشاورات والنقاشات وما تضمنته تلك الخطط من آليات وإن نجحت فى تذليل بعض ما يعانيه هذا القطاع من صعوبات فإنها ظلت عاجزة عن مواجهة ما يعترض سبيله من عوائق تعود في حقيقتها الى ما يعتريه من إخ