
في كل أمة تأتي لحظات فاصلة تعيد إليها توازنها الداخلي، وتظهر فيها معدنها الأصيل، ومقدار وفائها لتاريخها وشعبها.
ولعل ما أعلنته الدولة الموريتانية مؤخرا من تسوية ملف أحداث عام 1989 الأليمة بين موريتانيا والسنغال، يمثل إحدى تلك اللحظات الجميلة التي تعلو فيها إرادة طي تلك الذكرى المريرة.









