علمت "شبكة المراقب"من مصادر خاصة أن المدعي العام بمحكمة إستئناف انواذيبو قد انحاز بشكل واضح إلى جانب الطبيب المجرم المتهم بالتحرش ضد سيدة متزوجة وحسب ذات المعلومات فإن المدعي العام الذي كان يتولى مهمة وكيل الجتهورية بالإنابة لم يولي اي اهتمام لشكاية السيدة بل استغرب كثيرا ان يكون المشكو منه محمدولد اسماعيل الذي هو قريب وصديق حميم له ،حيث تجاهل الشكاية ولم يتصرف عليها إلا بعد ان اتصل زوج الضحية وهوقاض بالمدعي العام لدى المحكمة العليا الذي اعطى أوامره الصارمة للمدعي العام بانواذيبو وكيل الجمهورية بالانابة بالتصرف جديا ليتم تحريك الدعوى غصبا عنه.
الجدير بالذكر أن وكيل الضحية كان قد وجه" لشبكة المراقب" رسالة توضيحية شرح من خلالها جميع ملابسات القضية ،كما نوه بالدور الكبير الذي لعبه كل من مفوضة الشرطة و ضابط الشرطة القضائية ولم يذكر المدعي العام ربما للسبب الآنف الذكر.