فوجئ الرأي العام الموريتاني، خلال الأسبوع المنصرم، بمشهد غير مألوف في الساحات المطلة على القصر الرئاسي: مئات من العمال والمدرسين يتظاهرون، لا احتجاجا كما جرت العادة، بل دعما لقرارات حكومية أنصفتهم، وكرّست استحقاقهم في مؤسسات خدموها بعرقهم سنوات طوالا، مرّت خلالها معظم الأنظمة دون أن تلتفت لترسيمهم، حتى جاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.