في عصر التواصل الاجتماعي، حيث تتسارع التطورات وتتشابك الثقافات، تظهر الفجوة بين الأجيال بشكل أوضح مما كانت عليه في الماضي، التطور التكنولوجي الهائل، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية السريعة، عمقت هذه الفجوة، مما جعل التفاهم والتعايش بين الأجيال أكثر تعقيدًا، وأصبح يشكل تحديًا يتطلب منا التفكير في حلول جديدة للتواصل والتعاون والعمل المشترك.
ابتداء؛
وعدت سابقا بالحديث تفصيلا عن هذا الموضوع الداهم. وهو موضوع قد طرقته سنة 2006 م. بمقالات استراتيجية الطابع استباقية السياق حينها، على صفحات جريدة العلم الموريتانية.
وطرحت حينها مجموعة من المقترحات، بناء على بعض الأرقام التي استنتجتها من استطلاع ميداني قمت به لحركة الهجرة على محوري روصو والأمل.
ومن بين مقترحاتي حينها:
يمكننا الربط بين العقوبة الدنيوية والأخروية من خلال الإشارة إلى أن الظلم وسوء التسيير لا يؤديان فقط إلى المساءلة القانونية والعقوبة الأخروية، بل قد يعجل الله بعقوبة ظالم الدنيا قبل الآخرة، فتظهر عليه آثار الظلم في حياته على شكل مصائب وأمراض لا مفر منها.
العلاقة بين الظلم والعقوبات الإلهية في الدنيا