نعى الناعي أستاذي وأخي الأكبر، وصديقي وزميلي، عبد الصادق بن عيسى، وقد شط بي المزار عن طنجة؛ مدينته التي تعارفنا فيها، وأحبها هو وتعلق بها تعلق العاشقين، حتى أنه ضرب صفحا عن فرص لاحت له للعمل في الخليج أيام الطفرة الإعلامية هناك في عقد التسعين من القرن الماضي، وكان يومها شابا قوي البنية، يتكئ على رصيد مقداره عقد من التميز والتألق في إذاعة البحر الأبيض