في زمن طغى فيه الجهل على الحياء، وانقلبت فيه الموازين، خرجت علينا – ويا للأسف – أصوات نشاز من بعض أبناء هذا الوطن الطيب، موريتانيا، تسيء إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، خير من وطئ الثرى، وأكرم الخلق خُلقًا ونسبًا وهدى.
من منا لم يلاحظ تلك الظاهرة الجديدة والمتكررة والتي تخرج عن روح المساجد ومقاصدها؟ وهي تحوّل بعض عقود القِران إلى تجمّعات صاخبة داخل بيوت الله، حتى أن صاحب الدعوة ليقف على باب الجامع يستقبل الضيوف وكأنه أمام منزله!!!
وفي الداخل تعلو الأصوات، وتختلط الأحاديث، حتى تُفقد الجامع هيبته وسكينته.
يُعدّ العامل الركيزة الأساسية التي يُبنى عليها الاقتصاد الوطني، والمحرك الرئيسي لعجلة الإنتاج داخل المؤسسات العامة والخاصة. ورغم هذا الدور الحيوي، لا يزال العامل الحلقة الأضعف في مواجهة أصحاب المؤسسات والمشغّلين، ما يستوجب تدخل الدولة والمجتمع لتهيئة بيئة عادلة تحميه وتكفل له حقوقه أثناء تأدية مهامه.
في خطوة صادمة لكل الموريتانيين، شبَّه المحامي المخضرم محمدٌ ولد إشدو وطنه، موريتانيا، بالحانوت، ووصف رؤساءه بمن يديرون الدكاكين، خلال مؤتمر صحفي خصصه للدفاع عن موكله، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
الحلقة الأخيــــــــــــرة:ثـــــــالــــــثا:نصوص المعاقبة وطلبات النيابة العامة تلك هي وقائع القضية المعروضة اليوم أما عدالتكم الموقرة وهي أفعال تمثل جريمة قتل الغيلة والمشاركة فيه وممارسة الشعوذة والدجل والتزوير وهي مجرمة ومعاقبة بالمواد : 272-273-274-278-279-53-54 و245-139-
في عالم تتقاذفه الأزمات، وتنهشه الحروب، وتُختبر فيه ثوابت الدول واستقرارها، تبدو الدعوة إلى الحوار في وطن مستقر وآمن بمثابة رؤية متقدمة تتجاوز المفهوم التقليدي للديمقراطية. فالديمقراطية ليست هدفًا نهائيًا، بل وسيلة لتحقيق مقاصد أسمى: كالتنمية، والاستقرار، والعيش المشترك.
الحلقة الثــــــــــــامنة:>ثانيا : المعاينات والتفتيشات عند معاينة مسرح الجريمة من طرف وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق وضابط الشرطة القضائية المكلف بالبحث اتضح أنه عبارة عن غرفة من منزل المتهم امبي جارا يخصصها للسحر وقد ملأها بالدماء والطلاسم السحرية والتمائم والقرون والتعاويذ
ليت أسرة العلم والصلاح والحلم والأناة ألجمت فتاها الصاعد عن التطاول على مؤسسة لها رمزيتها. عمقا ومرجعية وإن أصابها الوهن كغيرها من المؤسسات الوطنية والخارجية.
فقد ساهمت في جزء من تكوينه وتكوين غيره من المتطاولين عليها فليقلل اللوم والعتب وليقل إن أصابت....