تشهد مواقع التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا ومتواصلا في حياة الناس، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روتينهم اليومي. ومع ذلك، فإن استخدام هذه المنصات يحمل الكثير من المخاطر و التحديات، خاصةً للأطفال والمراهقين.
استقلال موريتانيا الذي تحقق في 28 نوفمبر 1960 جاء كتتويج لكفاح طويل من أجل التحرر من الاستعمار والاستغلال ولكنه لم يكن مجرد حدث سياسي، بل كان بداية رحلة معقدة نحو بناء هوية وطنية موحدة، تدمج جميع مكونات المجتمع الموريتاني الذي يتكون من عدة أعراق و ثقافات، بما في ذلك العرب، البربر، والافارقة السود .
النهاية…
بمناسبة ذكرى عيد بلادنا الوطني، حاولت تسليط ضوء على مقاومة "الكديه"، من خلال المرويات الشفهية المحلية حصريا. آثرت عدم التطرق إلى الجدل الفقهي الذي رافق "الكديه". لدي طبعا بعض الكتب والوثائق عن هذه المقاومة، لكن تكرار ما ورد فيها قد لا يكون ذا فائدة بالنظر إلى معرفته من لدن المهتمين وإلى ضموره "الروائي"…
تفق الجميع على ان التعليم هو بوابة التنمية ، كما يتفق معظمنا على ترهل وهشاشة منظومتتنا التربوية التي ظلت ساحة تجارب لمقاربات غربية كما كانت ميدانا وأرضية لقراءات خداج لأنظمة يعتقد البعض ان إصلاح التعليم وتبلور وعي جماهيري يقظ اكبر تحدي يواجهها. فهذه الانظمة تعلم علم اليقين انه لا مشروعية لها جماهيريا.
مع اقتراب الذكرى الرابعة والستين لاستقلال موريتانيا، يظل التعليم قضية محورية تؤرق المجتمع. فعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسينه، إلا أن مستواه يشهد تراجعًا مستمرًا. هذا الوضع يدفعنا إلى التفكير في بدائل مستدامة قد يكون أفضلها التفكير في الإستفادة واستخلاص الدروس من تاريخنا الثقافي والتعليمي العريق.
إن كنت قرأت يوما أحد كتب اللغة الفرنسية للمستوى الإعدادي أو الثانوي أو قارنت بين منهج وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم ومحتوى الكتب فستجد اختلافات واختلالات كثيرة من نقص في المادة العلمية وقد تصل حتى إلى رداءة الطباعة وإهمال تنظيم المحتوى الذي بترتب عليه لاحقا الفشل الدراسي حيث يعد الكتاب المدرسي أحد أعمدة المسار التعليمي، إذ يشكل الوسيلة الأساسية ل
شهدت موريتانيا مؤخرًا تطورًا لافتًا في سياق العلاقة بين وزارة التربية و إصلاح نظام التعليم والتعليم الخاص، وذلك إثر مظاهرات قادتها نقابات التعليم الخاص تحت شعار "لا للتمييز" و تأتي هذه التحركات احتجاجًا على قرار الوزارة القاضي بمنع المدارس الخاصة من تدريس السنوات الثلاث الأولى من التعليم الابتدائي، ثم العدول المفاجئ عن هذا القرار بالسماح لبعض المدارس