لقد كانت مرحلة عرفة أمس و رمي جمرة العقبة اليوم ،يوم العيد ،يوم النحر و الحج الأكبر ، مرحلة ذات طعم ، رغم المشقة الملموسة الظاهرية . أحمد الله . لم أنسكم زملائى فى الدعاء جميعا و جميع المسلمين .باختصار كان مشهد الحجيج أمس بعرفة رسالة تحدى ،فحواها بايجاز ،،أن لله عبادا كثيرين ،يخافونه وحده و يرجونه وحده و أن للبيت ربا سيحميه ،مهما كانت التحديات و أطماع العدى ،و أن هذا الإسلام فى ازدياد و قوة و منعة ،نحو تحرير فلسطين و استرداد كافة الحدود السليبة ،قريبا بإذن الله،و ما ذلك على الله بعزيز .كان مشهد عرفة و اجتماعها العالمي فى أعلى درجات المهابة و التنظيم و التعايش السلمي و التنافس فى نيل رضوان الله وحده . كانت التلبية الجماعية بصوت جوهري خاشع نعمة ربانية جليلة .الله أكبر ولله الحمد .الله أكبر كبيرا و الحمد لله كثيرا، و سبحان الله ،بكرة و أصيلا .اللهم حجا مبرورا و ذنبا مغفورا .اللهم آمين .