تشهد مدينة الشامي احتقانا كبيرا بين كتيبة الدرك و المنقبين بسبب عمليات تحايل كبيرة تتم في مناطق التنقيب بتواطئ و تدبير من عناصر الدرك
حيث تقوم كتبية الدرك بطرد المنقبين من مناطق قاموا بتجهيزها سابقا بحجة عدم الترخيص لكنها تقوم بتأجيرها ليلا تحت جنح الظلام لعصابات من المنقبين متواطئة معها مقابل مبالغ ضخمة
المنقبون صرحوا بان عناصر الدرك دأبت علي مثل هذه التصرفات في السابق
و مما زاد من حدة الاحتقان ، انه في الايام الاخيرة تم اكتشاف منطقة جديدة بالقرب من الباب الجنوبي لشركة تازيازت و بعد ايام من تجهيز المكان و الحفر حتي وصول المنقبون للحجارة التي من المفترض ان تحتوي علي المعدن الاصفر فوجئ المنقبون قبل يومين بكتبيبة الدرك تقوم باخلاء المكان بحجج واهية و تبدأ في ادخال عصاباتها ليلا لسرقة اماكن المنقبين الضعفاء
يذكر ان هذه العمليات تتم من دون علم قائد اركان الدرك في انواكشوط كما تتم عكس توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بمساعدة المنقبين و فتح جميع الاماكن امامهم .
ويشهد التنقيب هذه الايام اقبالا كبيرا من طرف المواطنين خصوصا فقراء الارياف بسبب الجفاف و ضعف مردودية الثروة الحيوانية هذه الايام