نشرت صحيفة “الساحة” الورقية، في عددها الصادر اليوم الإثنين تحليلا حول أسباب إقالة بعض الضباط من ذوي الرتب العاليةفي الجيش الوطني. وقالت الصحيفة إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قام في الآونة الأخيرة بإقالة عدد من الضباط برتب عالية في الجيش الوطني، كانوا يتقلدون مناصب سامية في الدولة، كما قام -أيضا- بتعيين ضباط آخرين في مناصب شكلية لا تتناسب مع رتبهم السامية. وأضافت ”صحيفة الساحة الورقية” إنه قبل سنة من الآن تمت إقالة الجنرال محمد ولد الهادي من منصبه كمدير عام للأمن الوطني وتعيينه أمينا عاما لوزارة الدفاع وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى اليوم، في حين تمت إقالة العقيد أحمدو بمب ولد بايه -قبل أشهر- من منصبه كوالي لتيرس زمور على اثر تظاهرات عمال “الجرنالية”.. وخلال الأسابيع الماضية تمت -أيضا- إقالة العقيد محمد ازناكي ولد سيدي احمد من المنصب الذي كان يشغله وهو المفتش العام للجيش الوطني، في ظل الحديث عن عمليات فساد مالي كبير داخل قطاع القوات المسلحة. ووفق مصادر صحيفة “الساحة” فإن بعض المراقبين يخشون أن يتنامي التذمر داخل الجيش الوطني، بالتزامن مع تزايد اللإحتقان السياسي قبيل الانتخابات الرئسية القادمة. وأكدت الصحيفة -أيضا- أن النظام الحاكم عمل على تجهيز الجيش الوطني بأرقى العتاد والتجهيزات العسكرية الضرورية أ كما عمل بالتوازي مع ذلك، على زيادة رواتب منتسبي الجيش الوطني وتحسين ظروفهم المعيشية..وفق الصحيفة وتطرقت “صحيفة الساحة الورقية” -في عددها الصادر اليوم الإثنين، والموجود الآن في الأسواق- لقضايا هامة وحساسة، حول مجمل مستجدات الساحة الوطنية.
