قال السيناتير محمدولدغده إن الشركة الموريتانية للكهرباء قدتلقت تمويلات ضخمة قدرت بالمليارات من الاوقية وذالك في فترة وجيزة امتدت مابين العام 2011 وحتى 2013 مع ذالك ظلت الشركة عاجزة عن الوفاء بإلتزاماتها اتجاه زبنائها جاء ذالك في تدوينة له نشرها على صفحته الخاصة بأن المعلومات التالية ستكون جزءا من سؤال سيوجهه غدا لوزير الطاقة والمعادن :
حقائق مخيفة لاتفتكم قراءتها فمن حقكم جميعا ان تعرفوا !!!
في سنة 2011 إستحوذت شركة صوملك على مبلغ خمسمائة واربعة وعشرون مليون كقرض من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي كدعم إستعجالي إضافي خاص بمدينة أنواكشوط,كان ذالك خارجا عن تمويل رئيسي بمبلغ سبع مليارات وخمسمائة وستة وستون مليون اوقية عبارة عن غرض _ ستدفعه الاجيال القادمة وهي غارقة في الظلام على مايبدو _ ساهم في تموله كل من البنك الاسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء بحجة توسيع المحطة الكهربائية بانواكشوط دائما , فضلا عن هبية من اليابان باربعمائة وتسعة وخمسون مليون في نفس الموضوع.
وتوالت السنين
2012 استحوذت الشركة على 917.000.000 قرض من ص.ع كدعم إستعجالي للنواكشوط .
2013 استحوذت على قرض اضخم من كل ذالك يبلغ هذه المرة ثلاثة عشرة مليارا وخمسمائة وثلاثة واربعون مليون أوقية من هيئات التمويل الخارجي "بحجة تطوير نظام إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء" في انوكشوط, هههههه و زادت ايضا ب 730.080.000 كبرنامج إستعجالي للنواكشوط لنفس السنة.
في 2014 تمت برمجة قروض من نفس الحجم وبنفس الصيغ وستبتلعُ هي ايضا دون جدوى, مع كل هذا تبيع صوملك لسكان العاصمة التعساء الكيلو واط بنفس السعر الذي يباع فيه في المغرب تقريبا مع ان الشركة المغربية شركة خاصة لا تكلف الدولة ومع ذالك تربح في كل سنة.
الإستنزاف مستمر والقروض سيسددها الشعب الموريتاني طبعا وليست الشركة .
________________________
ستكون هذه المعلومات جزء من إستجواب كتابي سأوجهه غدا لوزير النفط والطاقة والمعادن حول فشل سياسات الكهرباء وطغيان الشركة .