الجريمة التي هزت مدينة النعمة لأول مرة في تاريخها وجدت من يكشف النقاب عنها وبكل تفاصيلها إنه الجاني نفسه وهذه روايته كما سردها وقام بتمثيلها : لقد أخذ مساء الجمعة الماضي بيد الضحية إلى المكان المهجور ذلك ولما حاول اغتصابها بدأت في الصراخ فقام بخنقها لا بأصابع يده بل بذراعه حتي ارتخت عضلاتها وحسب أنها أغمي عليها فلما انتهى منها وحاول الانصراف حركها لكنها لم تتحرك فتركها ليلوذ بالفرار ثم ليعود بعد ساعات ليري ما حل بها فوجدها بنفس الحالة فغادرها ثم رجع اليها في الليل ليجدها في نفس الحالة جثة هامدة إحساسه بأنها ماتت وهو الذي لا يعرف الموت على ما يبدو جعله يعود إليها في الصباح ليتأكد من موتها وليضع عليها رداء غطاها به ثم ليغادرها إلى غير رجعة بعد ليلة كاملة من التردد عليها.
لقد نسي الجاني أن أحدا ما أكد انه رآه يقودها مساء الجريمة وهذا ماجعل الحبل يلتف حول عنقه بسرعة ويجبره على الاعتراف.
من هو الجاني
الجاني هو شاب يدعي العربي يبلغ حوالي 22 سنة طويل الشعر وهو معروف لدي جميع سكان مدينة النعمة لسلوكه المريب وغير السوي غالب الأوقات يشاهد وهو يحمل قردا علي منكبه و ينظف المقابر وقد ينام بين القبور ومن المضحك أن بعض البسطاء كانوا يتبركون به ويقدمون له الهدايا لاستجلاب الحاجات
زيه المميز هو السراويل الصارخة الألوان والتي يجعلها تتدلي منه بشكل ملفت و يحلو له أن يتجول في الاسواق وهو يضع سماعات كبيرة علي أذنيه وقلنسوة حمراء ويتراقص في مشيته.
موريبرس ـ النعمة