انواكشوط(شبكة المراقب):شهدت عملية تفكيك اكبر شبكة للدعارة مؤخرا تطورات كبيرة أهمها التعاطف المطلق مع رأس الافعى المدعو (بوكفه) الذي يقبع حاليا في سجن دار النعيم بعد إحالته من طرف قاضي التحقيق بمحكمة انواكشوط الجنوبية،حيث شهد السجن منذ وصوله إليه زيارات مكثفة لعدد كبير من المنحرفات المتضامنات حيث تدخلن لدى الحرس من أجل تثبيته في المستوصف بعيدا عن العنابر وهو تصرف مخالف للقانون،كما أن أحد عمال قطاع العدل قد قدم هو الآخرمن مقر عمله رغم تراكم العمل ودون الحصول على إذن حتى يقوم بتحركات مكوكية من أجل الافراج عن اثنتين من المعتقلات بتهمة البغاء حيث رفض قاضي التحقيق طلب الافراج عنهما وتم استئناف القرار من طرف محامي المتهمتين ،ومن المنتظر أن تمنحهما غرفة الاتهام حرية مؤقتة لإعتبارات لانريد الكشف عنها حاليا.
هذا وقد لوحظ أن عملية تفكيك هذه الشبكة قد ألقى بظلاله على مشهد الانحراف في انواكشوط نظرا لشعور القائمين على أوكار الدعارة وممارسيها من نساء ورجال بأن نشاطهم قد أصيب في العمق بعد تمكن الأمن من الوصول اليهم وتقديمهم الى القضاء الذي أثبت صرامته في التعامل معهم.
موضوع ذات صلة: