افادت صحيفة محلية ا ان لديها معلومات تؤكد أن طبيبا اخصائيا في أمراض النساء يمارس الفاحشة ويشيعها في مستشفي الامومة والطفولة في نواكشوط وفي عيادته الخاصة ويتباهى بذلك.
وحسب هذه المعلومات، التي مصادرها متعددة ومتطابقة من داخل المستشفي ومن خارجه، فان الطبيب وهو من جنسية أجنبية (نتحفظ علي بلده واسمه)، مسيحي الديانة، يقوم بتجريد النساء من كافة ملابسهن عند الدخول عليه لإجراء فحص التصوير بالموجات الصوتية.
وحسب الاخصائيين فإن فحص التصوير بالموجات الصوتية يتطلب الكشف عن قطر 5 سنتميترمن الجسم فقط، يحدد مكانها نوعية الفحص المطلوب ليثبت عليها قرص الجهز.
وصرحت احدي النساء اليوم الاربعاء لموقع "ديلول" أنها عندما كانت هذا الاسبوع عند باب غرفة فحص التصوير بالموجات الصوتية في مستشفي الطفلة والامومة، مع نسوة أخريات لإجراء، هذه الفحوصات، حيث كان هذا الطبيب اللاجنبي هو المداوم، تفاجأن بخروج عليهن من عنده فتاة وهي في حالة ارتباك شديد فقالت لهن "احذروا من هذا الطبيب فقد طلب مني ان اتجرد من كافة ملابسي وعندما رفضت قال ان لابد من ذلك للفحص فامتثلت وبعد ذلك لاحظت أنه "ماه اعل باب" فخرجت دون أن يفحصني".
واضفت المتحدثة لموقع "ديلول" أن زميلتها التي كانت أمامها في الطابور دخلت وعنما خرجت أكدت لهن ان الطبيب امرها بنزع جميع ملابسها ووضعها هو شخصا في الناحية الاخري من الغرفة، عندها قالت، قررت عدم الدخول عليه.
وأجمع موظفات في مستشفي الامومة والطفولة لموقع "ديلول" علي ان الطبيب الاجنبي يتباهي امامهن بمغامراته في مجال انتهاك حرمات النساء ويقر بانه في عيادته يمارس الاجهاض الجنائي ويعير العاملات معه في مستشفي الامومة والطفولة بعدم مصافحته ويقول إنها عادة متخلفة وليست في الدين من شيء.
وقالت احداهن إنها مرة كان يحدثها ووضع يده علي كتفها فانتفضت وطلبت من ان لايمسها فغضب غضبا شديدا وقالت اخري انها كانت مع ممرضات في غرفة الولادة مع فتاة تعسرت ولادتها مما تطلب استدعاء اخصائي لمعاينتها وكان الاخصائي الاجنبي هذا هو الموجود، فلما دخل عليها، قامت تصرخ وتقول "أخرجوا عني هذا الطبيب لا اريده أن يعالجني فسبق أن دخلت عليه مرة في عيادته الخاصة ومنع ان يدخل معي أحد وعندما دخلت عليه حاول اغتصابي فهربت".
والغريب في الامر أن هذا الطبيب، يحظي بمعاملة خاصة لدي إدارة مستشفي الطفولة والامومة، حيث هو من يتولي قضايا التكوين وهو مستشار ادارة المستشفي وهو مزوده المعتمد خاصة بالطعام عن طريق مطاعمه المنتشرة في العاصمة وهذه الافضلية التي يحظي بها لدي الادارة تحير أسبابها تحير بعض من في المستشفي.
