تعرض الصحفي "ببانه علوي" ليلة البارحة لحادثة اختطاف هي الثانية من نوعها بعد اختطاف الصحفي "اسحاق/ المختار ــ فك الله
أسره ــ وذلك من طرف عصابة من اللصوص تستخدم سيارة تاكسي لغرض السلب والنهب , والفرق بين ببانة والمختار أن الاخير تم اختطافه في سوريا أثناء تغطيته للحرب والثاني تم اختطافه في نواكشوط ولم يُصب بأذى ــ ولله الحمد ــ وتم اطلاق سراحه بعد نهب ممتلكاته.
الزميل ببانه قال في تدوينة على صفحته في الفيس بوك أن عصابة سلبت منه هاتفه ونقوده تحت تهديد السلاح الابيض.
وهذا نص التدوينة :
(تعرضت البارحة لحادثة سابقة من نوعها، وأنا أمضي في مشي عائد من قناة الوطنية بحثا عن سيارة أجرة، ولما تريثت قليلا على حافة الشارع مشيرا بأصابعي للسيارات العابرة، حتى وقفت لي سيارة من طراز مرسدس مظلمة يسوقها شاب ثلاثيني. عندما قطعنا مسافة على شارع سانترمتير نحو شارع نواذيبو الأصلي، استوقفوني أشخاص في المركب الثاني يخذون بأطرافي وأحدهم يضع خنجرا صغيرا على شاكلتي ليقوم السائق بسلب مافي جيبي من نفوذ. لله الحمد لم أصيب بأي مكروه إلا أنني لا أدري وقبل أن يقوم أحدهم برفعي من السيارة كيف عرضت على الذي أخذ بهاتفي أن يسترجعلي بطاقة سيمي فقد لاتعني لهم شيئا، فكان من نعم الله لم يتردد في إعادتها إلي رميا في الشارع لأعود للبحث عنها في التراب وأجدها مؤخرا)
أصل التدوينة على هذا الرابط