نحن لسنا من الذين يدخلون الأصباع فى كل شيئ ويقولون إن شيئا من الرؤساء ليس واحلا فيه إلا "التكومس" من كل شيئ
من مشاريع تعدال الطرق إلى قطع صرة إيشير أوصب كيص عصر من الأعصار ولكن ظاهر لنا أن فخامة القيادة الوطنية يستحق علاوة "البعد" لأنه ذهب إلى أبعد نقطة فى البلاد ودخل الأطباب والمدارس فى النهارات الحامية ومعه وزير التعليم ووزير الصحة وعليهما أن يوخظا على بلتيهه هذا الشهر علاوة البعد وعلاوة الطبشور فقد رأيناه يخطخط شيئا ليس متفاصلا على السبورة التى فكدته بأيام فرقة الكناسة وقف على ركبتيك وأباركات وذلك النوع
والحمدلله على أن فخامته لم يعطى فى الأقسام الدراسية والأطباب أكثر من دقيقتين ولو أعطى فى قسم أونقطة صحية ساعة واحدة لأحس بالفيظان فالحرارة مرتفعة والعياط ياسر والمعيشة صعيبة والدولة غائبة والأدوية فاسدة وشغلة المعلم والممرض فى الداخل أشبه منها أن يحكم على الشخص بالإعدام رميا بالرصاص وشنقا فالظروف فى الداخل صعيبة وطائرة للمعلمين والأساتذة والأطباء والممرضين وذلك النوع