أنواكشوط{شبكة المراقب}:يعاني مركز تأهيل القصر الجانحين لإهمال شديد نتيجة الفساد الذي يتخبط فيه بسبب سوء التسير ،فمنذ تعينه على رأس هذا المركز منذ سنتين بدأ السيد محمدفال ولديوسف منشغلا في إبرام الصفقات المشبوهة قصد تزويد المركز بالمستلزمات الضرورية التي يحتاجها نزلاؤه المقدر عددهم بحوالي مئة طفل من الأطفال المتنازعين مع القانون وقد إشتكى هؤلاء من سوء الخدمات المقدمة إليهم حيث عرف المركز تراجعا ملحوظا على مستوى الرعاية الغذائية والصحية ماتسبب في حدوث العديد من المشاكل الناتجة عن تذمر نزلائه ،ورغم أنه يحظى بعناية كبيرة من الدولة واليونسف ،إلا أن تلك المساعدات تذهب إلى جيب مديره محمدفال ولديوسف الذي بدا واضحا ان همه الوحيد هو جمع ثروة تعود على جمعها من ادارات سابقة كادارة سوكوجيم حيث استولى منها على قطع ارضية كثيرة إضافة إلى إتحادية كرة القدم التي شهدت في فترته ايام كان يشغل منصب أمينها العام نهبا منظما لم يسبق له مثيل،إلا أن الرجل استطاع بمراوغاته الذكية الهروب من العقاب نتيجة نجاحه في طريقة التملق والتقرب من الأنظمة المتعاقبة التي تعتبر كل مؤيد لها في أمان من المساءلة..
لكن إخفاقات ولد يوسف الأخيرة في روصو المحسوب عليه بعد الهزيمة المذلة للحزب الحاكم في الانتخابات البلدية والنيابية ربما تكون سببا في التعجيل برحيله وابعاده عن المشهد السياسي بسبب زيف ادعاءاته بتوفره على قاعدة شعبية عريضة ثبت انها مجرد سراب بقيعة,