عرفت قاعة المجلس الدستوري بعض الكواليس التي كانت محل ملاحظات وتندر من طرف الحضور من صحفيين وسياسيين وغيرهم
الحضور الذي عرف تنوعا كبيرا حيث شمل رؤساء أحزاب وصحفيين وهيئات مجتمع مدني وعدد من معارف وأقارب محمد فال ولد بلال
القاعة
قاعة المجلس الدستوري كانت محل ملاحظات كبيرة بسبب ضيقها وشدة حرها وعدم توفرها على صوتيات حيث استنكر بعض الحضور من صحفيين وغيرهم أن تكون أهم قاعة بهذه الطريقة حيث المنزل مؤجر ولا وجود فى تخطيطه لقاعة حيث الموجود بهْو فى المنزل اعتمد قاعة فى المناسبات المهمة للتنصيب
وتساءل بعض الحضور عن إلزامية الحضور فيها حيث أكد أن المستثني منها بغير نص دستوري هو تنصيب رئيس الجمهوية فقط الذي يتم فى القصر الرئاسي أو الملعب الأولومبي
بيجل والمجلس الدستوري
رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد حضرمتأخر حيث تزامن خروجه مع دخول أعضاء اللجنة الذين لم يصافحه أي منهم ولم يسلموا عليه رغم أنه فى طريقهم وهو ما علق عليه قائلا (هم الخلطة ما تلاو إسلمُ )
رفع اليد
المشكلة المزمنة فى الملجس الدستوري ومع اللجنة المستقلة وربما مع رؤسائها هي رفع اليد حيث لم يرفع محمد فال ولد بلال يده وهو ما نبهه عليه مرات نائب الرئيس عثمان ولد بيجل وعضو اللجنة الطيب ولد امين باللغة الفرنسية والعربية لكن العضو الجديد لم يمتثل الأمر حتى طلبه منه الرئيس اسغير ولد امبارك ليعيد قراءة اليمين رافعا يده
كما علق عضو اللجنة الطيب ولد امين على أحد الحضور حين وصف ولد بلال بالرئيس قائلا (انتوم فتو عدلتوه رئيس )
الرئيس يعيد
رئيس المجلس الدستوري اسغير ولد امبارك نفسه وبعد أن أنهي كل إجراءات التنصيب وخرج الناس من القاعة أعاد كل تقديمة للعضو الجديد ونادي باسمه وهو غائب وأعلن رفع الجلسة وكل ذلك من أجل أن تسجله قناة المرويتانية التي حضرت بكاميراتين ومصوريتن ولكنها لم تستطع تسجيله من القراءة الأولي
ومن المتوقع أن يتم تنصيب محمد فال ولد بلال رئيسا للجنة المستقلة للانتخابات مساء اليوم