"مملكة إذاعة موريتانيا"إني أحطت بما لم تحيطوا به وأتيتكم من مملكة الإذاعة بنبأ يقين؛ إنها مملكة لها ملك حين تراه وتسمع خطاباته وندواته عن القرآن الكريم واهتمامه بالسيرة النبوية وذكره لإذاعة القرآن الكريم حتي أنه أسس تلفزيون المحظرة.
وفي رمضان قسم خمسينات الآلاف علي المرضي والمحتاجين إلي آخر ذالك من إنجازاته التي تسمعونها، هل تصدقون أن فاعل كل ذالك هو نفسه الذي جعل من الإذاعة مملكة لا يستفيد منها ولا ينال حقه فيها إلا من له صلة قرابة بجلالته أو بمن يخاف علي من منصبه منهم كمن من هو ابن ضابط معروف له مكانة في الجيش أومن يمكن أن يفضح افعاله وتصرفاته الطائشة .
"ملك الإذاعة" هذا له حاشية وبطارقة ومرازبة يتبعونه ويحملون له حقائبه إلي السيارة حين تراهم ورائه تحسبهم له عبيدا ... الملك لا يتكلم مع ضعفاء المهنة لا أحسبه قد سمع "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"ناهيك عن سماعه قوله عزوجل ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقّه )، ولا سمع قوله تعالي:( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً(. بالإذاعة مئات الضعفاء يعملون ليلا نهارا علي أمل كذبة منه أما إذاعة الشباب فهي بقعة للإستغلالية ...فلا تظنوا أن من أسلفت من أهل الملك يعملون فمعاذ الله أن تراهم وحتي لا تسمع بهم فمن يعمل هو من يعيش علي أمل.
والغريب أن رؤساء المصالح كلهم من أهل المنطقة التي تنتمي جلالته اليها ....لكن بعضهم يصدقك إن ليس له حول ولا قوة و البعض الآخر يخاف من الملك إنه ملك عظيم؛ رعيته لا يمكن أن تنطق بالحقيقة لخوفها من طغيانه فسامحني جلالتك أنا لا أخاف منك ولا من حاشيتك الطاغية فسؤالي لك يا أيها الملك محمد الشيخ ماذا ستقول لربك حقوق هؤلاء الضعفاء الذين أتوا إلي مؤسسة للدولة يبحثون عن لقمة عيش؟
وحقوق تلك النساء اللواتي يعملن ليلا نهارا وأيضا حقوق من تعوضهم 30ألفا فأذكرك بقول الشاعر :
وانظر الي من ملك الدنيا بأجمعها..... هل راح منها بغير الطيب والكفن تحياتي مريم عبد الفتاح