قام السيد سيدي ولد الزين،وزير العدل اليوم الإثنين بزيارة تفقد واطلاع لمركز استقبال وإعادة الدمج الاجتماعي للأطفال المتنازعين مع القانون الموجود بمقاطعة الميناء.
واطلع الوزير خلال الزيارة على الورشات التأهيلية التي يتوفر عليها المركز الذي يستقبل الأطفال المحالين من المحاكم والذين تتراوح أعمارهم مابين 13و18 سنة.
ويهدف المركز من خلال ورشات التكوين التي تشمل ميكانيكا السيارات والخياطة والنجارة والسباكة والمعلوماتية إلى تأهيل نزلائه وجعلهم في جو يشعرون فيه بوجودهم في ورشات تكوين بعيدا عن شعورهم بضغط السجن.
ويتيح المركز لنزلائه تكوينا في أحد التخصصات المذكورة حيث يكونون عند إنتهاء محكوميتهم في وضعية تمكنهم من ولوج سوق العمل والإندماج في المجتمع.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أوضح وزير العدل أن الهدف من الزيارة هو الإطلاع على وضعية المركز الذي شهد تحسينات واضحة خلال الفترة الأخيرة.
وذكر بأهمية المركز في دمج الأطفال الذين انحرفوا حيث يتيح لهم فرصة التأهيل والتكوين وبالتالي إدماجهم في المجتمع من جديد.
وتعهد بالعمل على تطوير هذا المركز حتى يكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.
ورافق الوزير خلال هذه الزيارة المدعي العام لدى المحكمة العليا القاضي أحمد ولد الولي،والأمين العام لوزارة العدل الدكتور محمد الأمين ولد سيد باب،ورئيس مركز استقبال وإعادة الدمج الإجتماعي للأطفال المتنازعين مع القانون السيد محمد فال ولد يوسف، والمستشارون والمديرون بوزارة العدل.