قال وزير العدل الموريتاني ذ/ابراهيم ولد داداه إن قطاعه قام بمجموعة من الإجراءات في إطار تحسين ظروف السجون ونزلائها طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية؛ حيث تم التخفيف من أعباء النزلاء ووضعت آلية لتلقيهم جميع المعالجات الطبية للامراض التي يعانون منها وتوفير الأدوية لهم بالمجان.
وأشار إلى أنه تم تخصيص أموال لتغطية جميع مستلزماتهم الصحية، وتم دعمهم بأخصائي أسنان وطبيب عام مع عشرة ممرضين، إضافة إلى بناء شبه غرف طبية للمعالجات إحداهما ستكون في السجن المدني والأخرى في السجن المركزي بدار النعيم، مشيرا إلى أنه سيتم تخفيف الضغط على السجون، وذلك بوجود سجني ألاك وانواذيبو.
إلا أن الواقع يثبت عكس ما اشار اليه الوزير في معرض حديثه عن السجون التي تشهد واقعا مختلفا ،نظرا لمجموعةعوامل اهمها الاكتظاظ ورداءة الخدمات وتفشي الامراض وخروجها عن سيطرة الحرس مايجعلها وكرا من اوكار الجريمة نظرا الى الانتشار الرهيب لتعاطي واستعمال المخدرات بانواعها،هذا فضلا عن التلاعب بمخصصات النزلاء من طرف المسير..واهمال متابعة اجراءات الكثير منهم ممن لايتوفر على محام او كفيل..فعن اي سجون يتحدث معالي الوزير.