---------------في حين ينشغل اطر upr بشؤون الانتساب تدور معركة خصومهم من تواصل على صعيد الفيسبوك تشكيكا في شفافية الإجراءات المتخذة وما يصاحبها من إكراه انتدب الدكتور احمد سالم بن ما يأبى نفسه للرد عليه جملة وتفصيلا مبينا ان البعث والناصرية و"الكدحة" و"الخمينية" و"الإخوان" و"الوهابية" عناوين ارتآها رجال في مرحلة ما ولم يعد صالحا أن تفرق الموريتانيين في حين هم متحدون إسلاما ولسانا.
مضيفا أن صفحته لا تميز الناس على اساس انتمائهم السياسي ولا خلفيتهم الاجتماعية، وإنما تُهمها الفكرة وكيف يمكن التعاون عليها إنضاجا وتسويقا، معلنا إعجابه بمنتسبي "تواصل" لأن أصابعهم على الزناد و"راداراتهم" تُخضع العالم الأزرق (الفيسبوك) لرقابة مجهرية. ولم ينس ول ما يأبى أنه ينتقد بصفحته الحكومة وحزب الاتحاد ورأسيهما ومن دونهما ولا أحد من انصار النظام يعلق لاحترامهم الحق في التعبير على انه حين يذكر حدثا خفيا تواصليا تقوم دنياهم معترفا لهم بحضور كبير في "الجمهورية الإسلامية الموريتانية الافتراضية".
وكان مثيرا في طرحه حين خاطب من يتهمون النظام بالتشبث بالسلطة قائلا: "ستفاجئكم المقاربة وسيضرب لكم المثل في دقة التخطيط وحصافة التنفيذ وجودة المتابعة أبشروا وطيبوا خواطرَ." وعرج على انه "بقدر الحرص على مصلحة موريتانيا والوفاء لماضيها وحاضرها ومستقبلها تتحدد قيمة السياسيين وبآثار الرجال وأخلاقهم سيتنافسون" في إشارة إلى آفاق 2019
ولم يجد حرجا في إثارة مواجع خصومه حين غرد قائلا "بوصول المنتسبين عتبة 700 ألف يتأكد حجم تأثير الإصلاحات الموعودة للحزب ويتأكد أكثر باستمرار الطوابير المسوغ تمديد الفترة" وربما كان قاسيا على خصومهم حين كتب "لا تستغربوا إذا رأيتم رؤساء أحزاب سياسية فضلا عن أعضاء بالمكاتب التنفيذية لها قد انتسبوا للاتحاد. التنافس في الانتساب على أشده"" وخاطب الذين يشككون في صبر واستماتة العجائز رجالا ونساء بحديثه "استهانة بعقول أكثر من سبعمائة ألف مواطن راشد حين يكتب قلمُ مثقفٍ انهم ينتسبون للاتحاد دون إرادة ودون قناعة ودون اختيار" "إذا لم يحترم القلم عقول القراء فليصن ماء وجه صاحبه" مستفهما عن الذي سل سيف الإكراه على مآت آلاف ليس بينهم موظف؟ طالبا منهم أن يحكموا المنطق ويتحملوا صدمة تخلي جموع غفيرة كانت تتعبد بالتصويت لهم راجيا منهم الكف عن الإساءة لهم وقد كانت آخر تدويناته هذا المساء الخاطرة التالية"
" خاطرة هذا المساء:
غريب أن يُثيرك الاِنتساب
فيلفى في صحيفتك اضطرابٌ
وقذف الناس؛ قذفُ الناس شينٌ
ولم يفتحْ له في الشرع بابٌ
وليس من المحبة للبرايا
مساءتهمْ وشكٌّ وارتياب
جريمة الاِتحاد بأن دعاهم
إلى رفض "التواصل" فاستجابوا
أجابوا قبل ذلك من دعاهم
ليحتسبوا فكان له انتخاب
وحال الناخبين بكل أرض
تسلٍّ واقتناع واكتساب.
في النهاية الكل يبحث عن استفادة عينية أو نقدية. ما معنى أن توزع اللحافات في عز الشتاء عشية الانتخاب كما حدث في الطينطان 2013 وما حدث من توزيع الزيت قبل يومين بكيفة؟؟