شبكة المراقب(نواكشوط):في سياق رده على اسئلة الصحافة الليلة قال ولد عبد العزيز بأن المجموعة التي أرادت المأمورية الثالثة هي نفسها التي تدعم غزواني في مسار المرجعية
مشيرا الى أن بعضها كان يسعى الى أن تلغي القوانين،من أجل سيطرة الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني على الحزب أو أن يترأسه وهذا يختلف تماماَ مع الديموقراطية، وفق تعبيره.
مضيفا أن قضية المرجعية، لا توجد في الدستور، ولا توجد في الاعراف كما أن مرجعية الاحزاب تكمن في النصوص والنظام الأساسي للحزب
منتقدا في الوقت ذاته من يعتبرون أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، “حزبا للدولة”، مشيرا إلى أن “الديكتاتوريات في العالم، أصبحت تستحي من الحديث عن حزب الدولة، فما بالك بالدول الديمقراطية
وأكد على أنه لم يجد أي سند قانوني، لكل ما تم القيام به في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية”، معبرا عن تخوفه على الديمقراطية الموريتانية، خلال الأيام المقبلة
محيلا ما حدث الى توجيهات الدولة حيث انه لايمكن أن يحدث دونها ،منتقدا في نفس الوقت إشراف الوزير الأول على لجنة لهيكلة الحزب .....
واستغرب الرئيس السابق ولد عبدالعزيز انتقاد البعض اجتماعه بالحزب، وهو الذي يحمل البطاقة رقم 1 كأول منتسب للحزب، في حين يُسمح لمن لم يترشح منه أصلا بالسيطرة عليه، من خلال تشريع النواب والعمد بعذر المرجعية.
من جهة أخرى برأ الرئيس نفسه من أي اختلاس للمال العام متحديا اللجنة البرلمانية للتحقيق التي قال إن التردد يطبع تشكيلها والقيام بمهامها ..
كما اعترف بوقوع صفقات بالتراضي في عهده لكنه اشار الى ان في حالات محددة مثل قصر المؤتمرات وشراء طائرات وبناء مطار أم اتونسي الذي افلست شركة بنائه للأسف ..
قبل ذالك تحدث عن ماقال إنها مضايقات صعبت مهمة انعقاد هذا اللقاء الصحفي الذي رفض الحديث فيه باللغة الفرنسية نظرا الى أنه موجه الى الرأي العام الموريتاني ...وتحدث الرئيس عن قناتين تلفزيونيتين واربعة فنادق اعتذرت بحجج مختلفة وبطرق غامضة حسب ما قال.
كما تحدث ولد محمدخون الذي شدد على رفضه المطلق لظروف انعقاد مؤتمر حزب الاتحاد مؤكدا على انه لن يكون شريكا في ذالك المؤتمر.
شبكة المراقب
