قال الوزير الاول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا بعد ترأسه لاجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمواجهة فيروس كورونا إن تعليمات أعطيت للإدارة بتقليص وجود العمال داخل الدوائر واقتصارها على الخدمات الأساسية.
وأضاف أن مرجعية الحكومة في في العمل الذي تقوم به خطاب رئيس الجمهورية، وأن هناك تعليمات بوضع الألية الضرورية لتنفيذ القرارات الأخيرة المعلنة خلال خطاب الرئيس للامة.
وأوضح أن الاجتماع كان بهدف لتقييم الإجراءات وتذليل الصعاب وتحسين العمل الحكومي، وأنهم اطلعوا على الوضعية الصحية والأمنية والاقتصادية للبلد.
وكشف الوزير الاول أن الحكومة بصدد اتخاذ إجراءات أخرى مهمة سيعلن عنها في وقتها تتعلق بتحرك المواطنين داخل المدن وبينها. وأنه سيتم كذلك الإعلان عن الإجراءات الجديدة في وقتها، داعيا المواطنين إلى التعاطي معها بإيجابية. وخلص للقول بأن هذه الإجراءات سيعلن عنها كل وزير حسب المهام الموكلة إليه.
وأضاف "نلاحظ نقصا في تطبيق الإجراءات من قبل المواطنين ونطلب منهم الحد من الحركة لأنه سر نجاح كافة الدول التي تصدت للوباء".
وثمن ولد الشيخ سيديا ما وصفه بالهبة الوطنية للتصدي للوباء معتبرا أنها تثبت التعاون والتجاوب مع الجهود المبذولة
واعتبر أن صندوق المساهمات استقبل حتى الآن الكثير من التبرعات وهذا مؤشر جيد على اللحمة الوطنية
وأكد الوزير الأول أنه علينا تقليص تحركاتنا لصون المكتسبات التي حصلنا عليها ويجب التضحية والتأقلم مع هذه الوضعية التي لن تدوم طويلا.
