قالت منظمة مراسلون بلاحدود بان معظم الصحفيين الموريتانيين رموا أنفسهم في ما وصفته بـ"مستنقع الرقابة الذاتية" خلال تغطية مواضيع متعلقة بالفساد أو الجيش أو الإسلام أو العبودية خوفا من التعرض للاضطهاد. ووتساءلت منظمة مراسلون بلا حدود حول ما إذا الرئيس محمد ولد الغزواني "سيضع حدا لتقهقر موريتانيا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة؟".
وسجلت موريتانيا أفضل ترتيب لها في حرية الصحافة خلال العام 2016 حيث حلت في الرتبة 48 دوليا، قبل أن تبدأ في التراجع لتصل هذا العام إلى الرقم 97.
وكان ترتيب موريتانيا في العام 2013 - 67، وفي العام 2014 جاءت في الرتبة 60، ثم حلت في الرتبة 55 في العام 2015، لتسجل أفضل رتبة وهي 48 في العام 2016، ثم عادة لرتبة 55 في العام 2017، و72 في العام 2018، و94 في العام 2019.
ولاول مرة منذ استقلال موريتانيا يقوم وزير العدل نيابة عن وزير الطاقة برفع شكوي باسم الوزارة من موقع تقدمي نت لمجرد خبر عادي يتناول التخوف من ازمة وقود علي ضوء الفراغ الذي شكله تنازل شركة روسية عن صفقة تزويد البلاد بالوقود وعودة الشركة الأولي نقله عن المدون المشهور الطيب ديدي بينما نشر موقع ريم آفريك خبرا اكد من خلاله بان حظر التجول انقذ البلاد من ازمة في المحروقات.