ادارة صوملك ..عندما تتم التغطية على الاخفاق بتلميع الصورة

عهد الانقاطاعات قد ولى جملة أطلقها المدير الجديد لصوملك أعلنها بكل شموخ وابتسامة أمام كامرات الاعلام الرسمي ووزعها على أقلامه إلا ان جملة لم تضئ الاقصره هو فقط وكلمة العهد لم تعمر طويلا فحبل التلاعب والخداع قصير ومظلم فمنذ توليه إدارة هذه الشركة يواصل الرجل ممارسة لعبة الاستهزاء والخداع للمنتخبين والمواطنين على السواء يسكت الجميع بأقلام جندها لتلميع صورته الشخصية حتى أوصلته هذه الأقلام إلى بطل خارق أضاء كامل ربوع الوطن في فترة قصيرة لكن الأقلام لاتصنع الإضاء في ظل الواقع المظلم ….
فمنذ توليه إدارة هذه الشركة باتت المدن والقرى والعاصمة في ظلام دامس يجعل من انقطاعات الكهرباء المتكررة جعلت من جملة المدير الشهيرة (عهد الانقطاعات قدولى ) بمثابة مسخرة العهد الجديد
ففي كل يوم يحتج سكان المدن والقرى واحياء العاصمة بسبب انقطاع الكهرباء وأحيانا انعدامه إلا ان إدارة الشركة أزيل عنها الستار واكتشف السبب الفاضح الذي حول الإضاءة إلى توزيع للظلام فقد استبدلت شركة الكهرباء زيت BP المخصص للمولدات الكهربائية بعد أن كانت تستورده من شركة اسنيم  بزيت  ربما يكون ضاربا في أعماق الرداءة وانعدام الجودة جاعلا من المولدات الكهربائية أدوات مشلولة حتى تعطل الكثير منها وأصبح في خبر كان
إلا ان المصلحة ربماتكون في ماتدره الصفقة الجديدة   كان  المورد الأول  في زمن توليه للادارة سابقا   ربما يكون هذا صدفة وقد يكون أو لا يكون …….؟
لتبقى نقاط الاستفهام تلاحق الشركة وإدارتها في ظل السخرية والتلاعب والتكذيب والظلام فهل ولى عهد الانقطاعات على الرجل بشكل عكسي ومن سيحل لغز المورد الذي اختفاء مع إعفاء المدير محمد عالي  من شركة الكهرباء  وعاد مع توليه تسييرها.

أحد, 21/06/2020 - 11:45

إعلانات