أطلقت بلدية لكصر حملة شاملة لتعقيم المؤسسات العمومية والأسواق والمساجد، إضافة إلى تحسيس المواطنين حول متطلبات المرحلة الحالية والتي تتطلب مزيدا من الحيطة والحذر من طرف المواطنين لمواكبة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرا، والرامية إلى التعايش مع "فيروس كورونا".
وتسعى بلدية لكصر من خلال هذه الحملة إلى وقف تفشي الفيروس، وتجنيب المواطنين المخاطر المترتبة على ذلك.
ويتم تنظيم عملية التعقيم بالتعاون مع الهلال الأحمر، وتشمل تعقيم المرافق الصحية العمومية، والمساجد، والمرافق المقاطعية، ومقر البلدية، ومفوضيات الشرطة.
ومن أجل التحضير لإنجاح العملية الحالية تم تكوين عدة لجان تابعة للبلدية من طرف الهلال الأحمر، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" على طرق التعقيم، والإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإنجاح ذلك.
وستستمر الحملة الحالية لمدة أسبوعين تحت إشراف عمدة البلدية الدكتور محمد السالك ولد عمار، وتكتسي أهمية بالغة من ناحية التهيئة لمرحلة التعايش مع الفيروس، وتعقيم كافة المواقع التي يرتادها المواطنون.
وكانت بلدية لكصر قد بذلت جهودا جبارة من أجل التصدي لجائحة "كوفيد ـ 19"، واستنفرت كل جهودها لحماية المواطنين، والحرص على سلامة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة بشكل خاص.
كما شمل التدخل البلدي توزيع مواد التعقيم والنظافة على المحتاجين، إضافة إلى مد يد العون والمساعدة للفقراء من خلال توزيع مواد غذائية على الأسر المتضررة من الإجراءات التي اتخذت لعدة أشهر بهدف وقف تفشي فيروس "كورونا".
