ولد الواعر:عطفا علي تدونتي السابقة و المتعلقة بإعتقالي من طرف زعيم العصابة

عطفا علي تدونتي السابقة و المتعلقة بإعتقالي( أختطافي ) أنا وزملائي يوم 2004/08/08 من طرف زعيم العصابة ول عبد العزيز الي منزل مدني يقع غرب كرفور SNDE فإنني أود إنارة الرأي العام حول الموضوع و إبراز الملاحظات التالية :
1- لا يجوز ولا يتصور أن يعتقل من ليست له صفة رسمية (زعيم العصابة ول عبد العزيز ) أزيد من ثلاثين ضابطا في منزل مجهول و من دون موافقة قائد أركان الجيش ، بل العادي والقانوني والطبيعي أن يعتقل العسكريون داخل الثكنات من طرف قادتهم المباشرين أو بأمر من قائد الاركان الذي هو صاحب الحق في رفع الدعوي العمومية ضد العسكريين و يجب أن تحقق معهم الشرطة العسكرية وهي الدرك أو لجنة تحقيق مشكلة لهذا العرض ، أما ما أقدم عليه ول عبد العزيز فهو عمل مافيوي ومليشيوى سكت له عنه قائد أركان الجيش حينئذ (العقيد العربي ول جدين ) المفترض فيه حماية صلاحياته و هيبته هو نفسه قبل هيبة الضباط و المؤسسة التي يقود كما أنه عمل مخالف للقانون ونظم الجمهورية ومهين لقائد الأركان وللجيش ولضباطه فما بالك بتعذيبهم بعلم أوبرضي أو بعجز قائدهم !!!.
2-بعد انتهاء ول عبد العزيز من تحقيقه المافيوي و المليشيوي معي أحالني الي الدرك التي لم تعترض هي الأخري علي طريقة وكيفية ومكان أعتقالي(أختطافي) أنا وزملائي رغم مخافته الصريحة للقانون بل مارست عليً في أقبيتها أبشع أنواع التعذيب و بإشراف من قائد الدرك حينها سيدي ول الريحة والضابطان : الجنرال سيدأحمد ول حمدي والعقيد كوني الحسن ولفيف من ضباط صف الدرك أذكر منهم ول التكرورى و ول محمدو و محمد ول أعمر - ولاه بعد بالبركة - ... . وقد كدت أفقد بصرى بسبب التعذيب لولا فضل الله ومنته علي و موقف الجنرال الطبيب الشهم و القوي في الحق محمد ول رافع الذي جاءوا اليً به لمعاينتي وحين رآني قال : هذا أصبح علي وشك الموت ولن أعاينه حتي لا تحملونني مسؤولية مقتله مردفا هذا ما فعلتموه مع "لكور" وهاأنتم تكررون نفس الخطإ مع هؤلاء حينها ذعروا وقرروا الذهاب بي ليلا إلي المستشفي العسكرى حيث قابلني وكشف علي العقيدان البروفيسوران ساليكو ول بلاتي و سيدي أعلي ول أحمدو الذي كان له الفضل بعد الله في إنقاذ بصري .
وأمام فشل ولد عبد العزيز هو ولجنة تحقيق ( تعذيب ) الدرك في الحصول مني علي أية معلومة مفيدة في ما يتعلق بمخطط المحاولة الإنقلابية أغشت 2004 وعن مخزن الاسلحة والمعدات الموجود في توجونين والذي لم يكتشف إلا بعد أعتقالات أكتوبر 2004 كما لم يعتقل ضابط واحد بسبب أعتراف مني عليه لجأ زعيم المافيا ول عبد العزيز إلي أسلوب تسجيل الاعترافات فسجل أعترافي بأن صالح ول حنن قال لي أنه ينوي تنفيذ أنقلاب جديد.كما سجل ما أدلي به شاهد الإثبات العقيد مكحل ول الدلال في موضوع تلك المحاولة التي لم تعرف أبسط تفاصيلها إلا بعد أعتقالات أكتوبر و نوفمبر 2004 تماما مثل ما فعل مع عمر اليمني وأخيه في قصة تصويره في غرفة مهيأة بخلفيات تعطي للمشاهد الانطباع بأنها مصورة في باماكو وليست في مدرسة الشرطة بانواكشوط .
3-صدر في حقي أنا وزملائي حكم أبتدائي من محكمة واد الناقة يوم 2005/03/05 واستأنفناه في الآجال القانونية أمام المحكمة العليا وقبل أن تبت المحكمة في أستانافنا حدث أنقلاب 2005/08/05 بقيادة زعيم المافيا ول عبد العزيز و مكثرنا شهرا كاملا في السجن ننتظر إطلاق سراحنا قبل أن ينجح ضغط الشارع في إرغام قيادة CMJD علي إطلاق سراحنا حيث صدر في حقنا الأمر القانوني رقم 2005/04 بتاريخ 2005/09/03 الصادر عن المجلس العسكرى للعدالة والديموقراطية وأخلي سبيلنا بطريقة مهينة ومخالفة للقانون حيث تسلمتنا الشرطة بدلا من الجيش لأننا لانزال ضباطا و حملتنا في سياراتها الي أهلينا.
وقد أستفاد المدنيون المشمولين معنا في نفس الملف من هذا العفو الشامل الكامل التام والمطلق بينما حرمني أنا وزملائي ول عبد العزيز من الاستفادة منه غيلة وحقدا وزاد علي ذلك الحرمان بإصداره في حقنا المراسيم رقم : 02-03-04-05-06-07 بتاريخ 05 يناير2006 و القاضية كلها بحط رتبنا إلي جندي ثاني (soldat ) وطردنا من الجيش .
وبعد صلاة ول عبد العزيز - غير المقبولة- علي أرواح الجنود الزنوج المشمولين في ملف الإرث الانساني في كيهيدي وإعطائه الأوامر بفتح قبورهم ليتعرف عليهم ذووهم وما أثاره ذلك من توجس داخل المؤسسة العسكرية قرر إدراج كافة أصحاب المظالم و ضحايا التصفيات في الجيش من: أعمارة النعمة ، البعثيين ، الزوج وفرسان التغيير أو بالأحرى ( أملاعيق التغيير ) في ملف تعويض الزنوج ضحايا ملف الإرث الإنساني حيث صدر في حقنا المرسوم رقم : 2011/151 بتاريخ 08 أغشت 2011 القاضي بإلغاء المراسيم : 02-03-04-05-06-07 والحلول محلها كما نص كذلك علي إحالتي الي التقاعد .
ومن البديهي أنني بموجب هذا المرسوم الذي ألغى وحل محل المراسيم المنوه عنها أعلاه يجب أن أحصل علي رواتبي كاملة عن الفترة ماقبل صدوره وأن أستفيد من حقي في المعاش التقاعدي أبتداء من تاريخ صدوره الي اليوم وهو ما ظل يصر علي رفضه حتي أنصرف - غير مأسوف عليه - ولازلت أنتظر إنصافي بأستعادة رواتبي وحقي في المعاش التقاعدي حسب رتبتي.
والله المستعان ، لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المومنون .

ثلاثاء, 01/09/2020 - 23:47

إعلانات