ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﺎﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻹﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﺩﺍﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻐﻮﻟﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻭﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻃﻔﻞ ﻳﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻃﻔﻞ ﻣﻨﻐﻮﻟﻲ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﻛﺰ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﺘﻜﻔﻞ ﻭﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .
ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻫﻲ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻻﺧﺮى ﻭﺣﺘﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﻛﺰ ﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺟﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺑﻬﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﺠﻼﺀ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠى ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﻭﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻹﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻱة ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺪﻣﺎﺝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺭﻏﻢ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺫﻟﻚ.