أعرب متحدث باسم السجناء السلفيين في اتصال بشبكة المراقب عن كامل استيائهم من الحرمان المتواصل من قرارات العفو الرئاسية ،مضيفا أنه رغم ما ابدوه في اكثر من مناسبة من نبذ للتطرف واستعدادهم التام في اعادة الاندماج في المجتمع ومايتميزون به من حسن سلوك داخل السجن حسب شهادات الحرس ،إلا أن ذالك لم يشفع لهم ،ليظلوا يعانون من سنوات الفراق الطويلة دونما رأفة حسب تعبير المتحدث،الذي ناشد فخامة رئيس الجمهورية وكل الخيرين الى الوقوف معهم من أجل وضع حد لمحنتهم ،حتى يلتئم شملهم مع اسرهم كي يحصلوا على حقهم في حياة طبيعية كأي انسان..
الجدير ذكره أن المجموعة القابعة في السجن سبق وأن بعثت بعدة رسائل الى الجهات الرسمية معلنة توبتها واستعدادها للدخول في حوار على غرار ماحصل مع مجموعة أخرى العام 2010،اشفع بالافراج عن عدد منهم وجميعهم يمارس نشاطاته بكل اريحية ،