BTS معلوماتيُُ يتحكم في قطاع التهذيب ويسير 2 مليار أوقية

بالرغم من أن وزارة التهذيب الوطني والاصلاح والتعليم الفني تعد أضخم الوزارات الحكومية ، حيث تشغل مايربو على 27 ألف من الموظفين والعمال ، وقد منحتها الدولة في الميزانية الجديدة حوالي 70 مليار أوقية قديمة وهي الوزارة المسؤولة عن تحقيق تعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بخلق نظام تعليمي رائد يفجر الطاقات ويشجع الابداع ويؤسس المدرسة الجمهورية ، فان انشاء مشروع المنصة الذي يديره ويتحكم فيه فني معلوماتية من خارج القطاع ومنحه ميزانية تسير تقدر بلياري أوقية حسب المصادر المطلعة قد جعلت هذا الفتى يتحكم في كل شاردة وواردة في القطاع من قوائم التلاميذ ولوائحهم الى قواءم المدرسين معلمين واساتذة ومارقبين ومدراء مروس وعمال دعم وحراس المدارس الى سجلات المؤسسات ولوازمها مما أصاب البنية الادارية لوزارة التهذيب باسرها بشلل تام وخلق فوضى عارمة وجعل المدارس الحكومية لم تستلم حتى الان لوائح التلاميذ المسجلين بها كما أعاق التحويلات والترقيات الدورية وانشاء مؤسسات جديدة ابتدائية وثانوية لتخفيف الاكتظاظ داخل الفصول في المؤسسات القائمة "المكتظة" للحد من تفسي وباء كوفيد19 المستجد.

بل ان الادهى من ذلك والامر ، ان هذا الفتى يصر على الغاء الترقيات المستحقة لموظفي وعمال وزارة التهذيب الوطني اسوة بنظرائهم في الوزارات الاخرى رغم انهم موظفون تابعون للوظيفة العمومية دخلوا عن طريق مسابقات وخضعوا للتكوين المركز في مدارس تكوين المعلمين أو المدرسة العليا للأساتذة فهو يردد في مجالسه الخاصة " ان الوظيفة والموقع لامعنى لهما في قطاع التهذيب الوطني" .

ان التعليم هو الركيزة الاساسية لنهضة الامم والشعوب وترسيخ قيم المواطنة وحب الوطن والتضحية والفداء ومالم يتم اصلاح التعليم اصلاحا جذريا وسط حوار مجتمعي يقوده اهل الخبرة والميدان لا اهل التطفل والوساطة واستغلال النفوذ.

ثلاثاء, 15/12/2020 - 22:18

إعلانات