غرقت صفحات التواصل الاجتماعي,بمجموعة من الآراء المتطابقة حول الظروف المريبة التي اكتنفت الانقلاب الذي قادته وزارتا التوجيه الاسلامي والداخلية ضد العلامة حمدا ولد التاه،حيث اعتبرها البعض نوعا من التنكر الواضح لمسيرة حافلة من العطاء الاسلامي قدمها الشيخ لهذا الوطن،وكان الاجدر أن يكافأ بالتوشيح بدل الازاحة من رئاسة منظمة أنشأها وأنشأ وزارة الشؤون الاسلامية قبلها..في حين يرى البعض الآخر أن الشيخ أطال الله عمره ربما انتهز النظام فرصة وجوده على فراش المرض ليقدم متصبه قربانا لجماعة معروفة يجمعه بها تقارب يشهد تطورا ملحوظا يوما بعد يوم..
بدورهم أدباء دخلوا على الخط وانشدوا مقاطع من الشعر الحساني مجدت الشيخ وانتقدت ضمنيا الاهانة التي تعرض لها ومن بينها ماقاله الاديب الرجاله ولد الميداح:
إثر إقالة العلامة حمدا ول التاه من منصبه قال الأديب الشيخ الطالب بوي ول الشيخ آياه ول الشيخ الطالب بوي ول الشيخ سعد أبيه هذا " الكاف " و طلب مني " تطلاعُ "
حمدًا ولْ التاهْ ابمعناهْ
يبرَ بيهْ الحالْ أيَثْرَ
وِ اقالةْ حمدًا ولْ التاهْ
ماهِ بعدِ اقالةْ عثْرَ
وكانت محاولتي مع " الكاف " على النحو التالي :
أبْعلمُ حمدًا كانْ إِكَدْ
يصلحْ ياسرْ ما صلحُ حدْ
حمدًا علمُ ما عندُ حدْ
منْ كدْ المعنَ و الكثرَ
أُ هوَّ لَوَّلْ لاَ تَيْتْ اتْعَدْ
أهْلْ العلمْ المتْبَعَثْرَه
حمدًا ولْ التاهْ ابمعناهْ
يبرَ بيهْ الحالْ أيَثْرَ
وِ اقالةْ حمدًا ولْ التاهْ
ماهِ بعدِ اقالةْ عثْرَ
