شبكة المراقب(نواكشوط):على اثر تداعيات الاقالة المشينة للعلامة حمدا ولد التاه من منصب الامين العام لرابطة العلماء الموريتانيين ،والتي جاءت في ظروف يطبعها الغموض الشديد عبر عدد من الكتاب والمدونين وصناع الرأي عن امتعاضهم الشديد من هذا العمل النشاز نظرا الى انهم كانوا ينتظرون تكريم الشيخ العلامة بدل الاهانة..أحد هؤلاء وهو د.محمدولد محمدالحسن رئيس المعهد الدولي للبحوث والدراسات الإستراتيجية،كتب مايلي:
تنحية العلامة حمدا ولد التاه أيقظت فينا الألم الناجم عن العدوان الذي شن على رموزنا: العلم، والنشيد الوطني وتدمير مجلس الشيوخ، ومبنى الجمعية الوطنية الذي أعلن منه الرئيس المختار ولد داداه سنة 1974 تأميم شركة ميفرما.
وبالنظر إلى الأخلاق والقيم التي نحمل، فإن ذريعة المرض، وبدلا من أن تشكل ظرفًا مخففًا يحول دون اتخاذ مثل هذه البادرة غير المناسبة فإنها تجعل الخطأ مضاعفا.
إنا ننتظر بمجيء ولد الشيخ الغزواني إعادة تأهيل الرموز والقيم والمال الحميد.
شخصياً أنا مقتنع بأن هذه البادرة وهذا القرار غير المرغوب قد تم اتخاذه دون علمه. وآمل في أن تنجح الدوائر الحكومية مستقبلا في استلهام المزيد من قيم ومنهج وأسلوب فخامة رئيس الجمهورية.
محمد ولد محمد الحسن
المعهد الدولي للبحوث والدراسات الإستراتيجية