في خضم الأحداث المتلاحقة التي شهدتها موريتانيا خلال السنة الأخيرة،والمليئة بالهانات والقمع الوحشي للمواطنين من طرف الاجهزة الأمنية برعاية قطاع الداخلية،تفاجأ الرأي العام بمنظمة تسمي نفسها "شكر" وهي تكرم وزير الداخلية محمدسالم ولد مرزوگ،الذي يتحمل المسؤولية في تلك الاعمال القمعية،حيث كانت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي مجمعة على أن هذا التكريم لم يكن في محله،أو ربما جاء اشادة من المنظمة بتلك الانتهاكات القمعية وتشجيعا على مواصلتها،بعض المدونين على منصات التواصل الاجتماعي تساءل..أين كانت هذه المنظمة طيلة السنة الماضية..!؟ وذهب البعض الآخر الى القول بأن التكريم ربما يكون غير بريئ..في ظل تداعيات الفتك بكرامة الانسان بشكل مفرط وفي أكثر من مناسبة..بينما دعا آخرون المنظمة بأن يشمل تكريمها الوزير ولد سالم الذي أفسد مستقبل عشرات الطلبات ورفض تنفيذ الأحكام القضائية..والوزيرة بنت بوكه التي امرت بهدم عشرات المنازل لمواطنين في حي بوش١٠.