احتضنت المدرسة الوطنية للادارة والقضاء صباح اليوم السبت ندوة بعنوان"استقلال القضاء" منظمة بالتعاون مابين نادي القضاة الموريتانيين والمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء .
الندوة جرت بحضور الامين العام لوزارة العدل السيد محمدولد أحمد عيدة ورئيس لجنة الدفاع والداخلية والعدل النائب محمد ولد ارزيزيم والمدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة د محمدعبدالقادر اعلاده والامين العام لنادي القضاة الموريتانيين القاضي عمر السالك..
اضافة الى كوكبة من القضاة والمحامين وطلاب المدرسة ومدعوون آخرون..
الأمين العام لنادي القضاة عمر السالك اشار في كلمته الى ضرورة أن يتم الفصل ببن السلطات الثلاث من أجل أن يتمتع القضاء بالاستقلالية المطلوبة التي ستمكن القاضي بالقيام بمهامه دون تأثير،مضيفا أن رئيس الجمهورية في لقائه الأخير بالمكتب التنفيذي للنادي عبر عن تطلعه وحرصه على ان يكون القضاء مستقلا،مشيرا الى أنه عندما تتحقق الاستقلالية فسيعم الأمن ويتراجع الفقر وينتشر الاستثمار ..
بدوره عبر المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة عن سعادته بتنظيم هذه الندوة التي جاءت ثمرة تعاون مابين مؤسسته ونادي القضاة وهي ندوة يعتبر انها ستساهم لامحالة في توطيد دولة العدالة والقانون والتب بعتبر استقلال القضاء أهم ركائزها، معبرا في الوقت ذاته عن ارتياحه لنجاح خربجي المدرسة من القضاة في القيام بمسؤولياتهم القضائية بالمحاكم والغرف بكل كفاءة ونزاهة،وهي بالنسبة له رسالة واضحة بأن مهمة المدرسة المتمحورة في التكوين والاعداد قد كللت بالنجاح .
أما الامين العام لوزارة العدل السيد محمد ولد أحمد عيدة فقد تحدث في كلمته الافتتاحية حول دعم الحكومة لكل ما يصب في مصلحة استقلالية القضاة،وأن الرئيس محمدولد الغزواني عازم على تحقيق ذالك المكسب الذي هو من أولوياته وقد ركز عليه في برنامجه الانتخابي الذي أوصله الى السلطة..
الجدير ذكره أن الندوة تميزت بإلقاء عروض قيمة من بينها عرض قدمه العلامة لمرابط ولد محمد الأمين خصصه لموقف الشرع من استقلالية القضاء ..وقد عقب عليها القاضي محمدينج ولد محمد محمود...
أما العرض الثاني فقد قدمه القاضي عبدالرحمن احميده ،عقب عليه القاضي محمدفال المجتبى،ليفسح المجال بعد ذالك لتدخلات الحضور .
