
صحيح اذا ان فخامة رءيس الجمهورية السيدمحمد الشخ الغزواني علي ذبذبة واحدة وخط ساخن مع شعبه الموريتاني اكثرمن غيره بمافي ذلك حكومته التي اختارها هونفسه وان كان قداختارها علي معاييرالعلم بمفهومه الشامل الديني والدنيوي والكفاءة العالية ويكفيك مثالا لامراء فيه اختياره الصائب لكل من وزيري الدفاع والعدل علي سبيل المثال لاالحصر فهذين الوزيرين يحفظان كتاب الله عزوجل والكثيرمن الاحاديث النبوية الشريفة والفقه الاسلامي والعمل بها مع اضطلاعهما بالعلوم المعاصرة والخبرة العسكرية والسياسية العالية بالنسبة لوزير الدفاع حنن ولدسيدي والدبلوماسية والسياسية والقانونية بالنسبة لوزير العدل محمدمحمود ولد بي كبير علماء العالم الاسلامي الي اخر تشكيلة السيد الرئيس الوزارية الاخري المحترمة وفخامته الوحيد من بين قادة دول العالم الثالث الذي ينحازالي راي شعبه ورغباته ضد كافة الاراء الاخري رسمية كانت اوغير رسمية وصحيح كذلك ان الرئيس المؤسس رحمه الله كان اذا ظهرمنشورمن الكادحين اومن القوميين العرب بمطالب يستهدفون منها تعجيزه في الاساس يفاجؤهم في الغدالموالي بقراربانجازها مثل تاميم ميفرما وصك العملة الوطنية واعتباراللغة العربية الاولي في البلد والانضمام للجامعة العربية...ومن هناجازت المقارنة بين الرئيسين المحنكين في الانصات لنبض الشعب والتجاوب معه وفي صعوبة الظرف الوطني والدولي الذي استلم كل منهمافيه قيادة البلد وانشاءه من عدم بالنسبة للرئيس المؤسس واعادة بنائه بعد التدمير بالنسبة للرئيس الحالي الوحيد كذلك من بين دول العالم الثالث الم اقل كلهم الذي وفق بين رايي حزب النظام واحزاب المعارضة بعدان وجدكل فيه ذاته واهدافه واهداف شعبه وسلموه جميعا زمام قيادتهم ليتدرج بهم جميعا في صمت وثبات سلم الصعود الي الاعلي في زمن يصعب السيرفيه الاالي الخلف فهنيئا لنا وشكرا للرئيس الذي اجمل خططه في تعهداته بالقول ولم يعلق بعدذلك الابتنفيذها واحدة تلوالاخري وفي اقل فترة ممكنة
ذ/محمدكوف-محام لدى الحاكم