الأخطاء الطبيةتحصد مزيدا من الأرواح.

توصل بريد شبكة المراقب بهذه الرسالة ،التي يبدو أن مصدرها مواطن مفجوع من هول صدمة ألمت به بفقدان عزيز بسبب الاخطاء الطبية:

"في يوم الأحد الموافق.5من سبتمبر.قدم الطفل سيدي البالغ من العمر.ست سنين..الذي كان يدرس في الصف الثاني ابتدائي،بمدرسة الهدي بأبي تلميت.الي مصحة المنار حوالي 11صباحا.كان يعاني من التهاب اللوزتين.وكانت حرارته عادية.كان يتألم عند الأكل والشرب.بسبب ذالك.قام الأطباء.بإعطائه بعد الحقن.ومنها المضاد الحيويclaforan.وقالو بأنهم سيخرجوه.بعد انتهاء الحقن.ولم تمضي أكثر من ساعة ونصف.حتي أغمي عليه.ودخل في غيبوبة.ونقلوه علي وجه السرعة الي الحالات المستعجلة.في مستشفي الأمومة والطفولة.حيث مكث فيه ثلاثة أيام وهو في غيبوبة تامة.ثم فارق الحياة.يوم الأربعاء.8سبتمبر.الساعة الخامسة.مساءا.وقد اعترف الأطباء الذين عاينوه أن سبب وفاته هي تلك الحقن التي أعطيت له في عيادة المنار.حيث أنه لم يكن يعاني في السابق من أية أمراض.وطلبنا من مستشفي الأمومة والطفولة.ان يعطونا تقريرا طبيا عن سبب الوفاة.و مازالوا.يماطلون في ذالك.تسترا.علي زملائهم.
إن أرواح الناس ينبغي أن لاتكون رخيصة.تستنزف أموالهم ويفقدون أرواحهم.فلابد أن تكون هناك.محاسبة وعقوبة.للأطباء الذين يرتكبون.اخطاءا طبية تؤدي.الي العجز اوالوفاة .وان تعاقب المنشآت الطبية.التي تحدث.فيها تلك الحالات.
إن موت طفل صغير.برئ في عمر الزهور،امر يصعب صبره.خاصة إذا كان صغير والدته.
إذامادعوت الصبربعدك والأسي:
اجاب الأسي طوعا،ولم،يجب,الصبر.
فإن ينقطع،منك،الرجاء،فإنه:
سيبقي،عليك،الحزن،مابقي،الدهر.
فاللهم.أجرنا في مصيبتاوأخلف،لنا خيرا منها.
إن العين لتدمع.وان القلب ليحزن،وإنا علي فراقك لمحزونون.وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ياكوكبا،ماكان،أقصرعمره
كذا تكون،كواكب،الأسحار
عجل الخسوف،عليه،قبل،أوانه.
فمحاه،قبل مظنة.الإبدار.
محمد ولد اسلم والد الطفل.

أحد, 19/09/2021 - 23:35