لوبيات فاسدة تستهدف مدير ديوان رئيس الجمهورية

 

تلقيت اليوم مابين الواحدة والثانية ظهرا عدة مكالمات هاتفية ، تستفسرعن مدى دقة خبر وصفوه بالعاجل تم تداوله و توزيعه  على نطاق واسع عبر مجموعات الواتساب، يقول هذا الخبر أنه بموجب مرسوم رئاسى تمت إقالة مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد  محمد أحمد ولد محمد الامين.
ليس من عادتى الكتابة حول الأشحاص مهما كانت مواقعهم ، لكن استوقفتنى هذه الأراجيف المتكررة التى تقف وراءها لوبيات فاسدة و متجذرة فى مواقع كثيرة من مفاصل الدوله، هدفها الهيمنة والتفرد بهرم السلطة والتمكين لها  عبر بطانات سيئة ،ولأجل مصالحها الضيفة فقط، وتستخدم كل الأساليب القذرة من شائعات وتحريض ووشاية وتلفيق للتهم إضافة لمحاولات مستمرة لإقصاء الخلص من الوطنيين الأوفياء المتشبعين بالقيم الحضارية والخصال النبيلة ، وتستحدم كل أساليب الدعاية ضدهم لأجل تشويه ما ضيهم وحاضرهم  لحاجة فى أنفسهم وفى أنفس يعاقيبهم. ..
ومما جعلنى أتأكد أن وراء هذه الحملات جهات فى مواقع هامة وأكتب حول هذا الموضوع هو مصادفة  حصلت معي اليوم تأتي فى السياق ومتزامنة معه،استخلصتها مما أخبرنى به أخ وابن أسرة  وطنية لها رمزييتها و مكانتها المحترمة فى بلدنا ، زارنى اليوم فى مكتبى ليخبرنى أنه تعرض لمضايقة فى احدى الادارات الحكومية ، وتم تحويله منها بشكل ظالم ،ولما استفسر عن الموضوع من جهة عمله المباشرة ،وليعرف الأسباب قيل له  لقد نفذنا أوامر من جهة عليا ،عاجلته بالسؤال  ومن هي هذه  الجهة العليا قال لى الديوان ،طلبت منه أن يقص علي القصة كاملة حتى أتبينها و أطلع على تفاصيلها ،عندما انتهى من سرده القصة  قلت له بالحرف الواحد هذه كذبة ومغالطة وفيها تحريف و تحريض مكشوفين وتستبطن أشياء أخرى.

شائعة اليوم سبقتها شائعات أخرى و لن تكون الأخيرة التى تستهدف  البطانة الحسنة التى يجسدها هذا الرجل الإداري المتمرس  والمثقف النظيف  والكيس المتواضع خريج مدرستين عريقين مدرسة  التربية والتزكية التى لا يدرك خصوصياتها من لم يغرف من معينها  وهي مدرسة  تعلمك الصدق والنزاهة والأمانة ومدرسة االإباء والشجاعة والقيم العربية الأصيلة  وهي المدرسة التى لايقبل أهلها الضيم ولا يمارسوه علي أي كان،  ديدنهم الصدع بالحق ونصرة المظلوم.
 كفاكم تحاملا ومراوغة  فكل محاولاتكم مكشوفة
ملاحظة
لعلها الشخصية الثانية التى أدون حولها بعد أن كتبت  فى الماضى حول  شخصية وطنية أخرى تم استهدافها  حينها من طرف ثلة  من الشلليين  والمستغربين وذلك منذ  ثلاثين سنة مضت.
من صفحته على الفيس بوك 
الكاتب الصحفى 
محمد سالم ولد الداه

خميس, 14/10/2021 - 11:17